في مأساة عائلية، نُقلت طفلة أمريكية عمرها 14 شهرًا إلى أحد المستشفيات بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي إثر إصابتها بطعنة في معدتها على يد شقيقها الأكبر، البالغ من العمر 9 أعوام والذي يعاني من التوحد.
وأفادت تقارير إخبارية بأن الاعتداء وقع بمحل إقامة العائلة في حي "بروكلين" بمدينة "نيويورك" الأمريكية في غياب الأبوين؛ وتبين من خلال التحقيقات أنه وقت وقوع الحادث لم يكن متواجدًا في شقة عائلة الطفلين سوى ثلاثة أشخاص وهم الطفلة الرضيعة المصابة وشقيقها وجدتهما.
وأكد تقرير لمحطة إذاعية أمريكية مرخصة لمدينة "نيويورك" أن الطفل الذي اعتدى على شقيقته باستخدام سكين مصاب التوحد، وهو عبارة عن اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي وله مجموعة من الأعراض متفاوتة الحدة؛ ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن وسائل إعلام أمريكية أنه لدى عودة الأبوين إلى مسكنهما وجدا طفلتهما الرضيعة مصابة بطعنة في معدتها وقاما بنقلها إلى مستشفى قريب في حالة حرجة، وأحيلت بعد ذلك إلى مستشفى آخر لمواصلة علاجها، وهي في الوقت الراهن مازالت تتلقى الرعاية الطبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة الطفلة استقرت في أعقاب ذلك، وهي من المتوقع أن تتعافى من أثر الإصابة؛ وبالنسبة إلى شقيقها المصاب بالتوحد، فقد تقرر نقله إلى مستشفى عام في "نيويورك" من أجل إخضاعه لتقييم نفسي.
وأوضحت "ديلي ميل" أنه لم يتم الإعلان عن هويته أو هوية شقيقته لوسائل الإعلام بسبب صغر سنهما؛ وعثرت الشرطة على سكين عليه آثار دماء في موقع الحادث.
ووفقًا للتقارير الإخبارية، فإنه من غير المتوقع أن يتم توجيه أي اتهامات على خلفية حادث الطعن؛ ولم تتضح الملابسات المحيطة بوقوع هذا الحادث أو كيفية وصول الطفل إلى أداة حادة واستخدامها في الاعتداء على شقيقته على الرغم من تواجد جدتهما برفقتهما بالشقة وقت الحادث.
وفي مأساة عائلية مماثلة تداولتها وسائل إعلام دولية في وقت سابق، نُقلت رضيعة حديثة الولادة من ولاية "تكساس" الأمريكية إلى مستشفى في حالة خطيرة إثر قيام والدتها بحنقها بمخدر الهيروين، وأكدت التقارير أنها كانت تصارع الموت، في حين أُلقي القبض على والدتها.