استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
ودارت المناقشة خلال اللقاء حول تشجيع الباحثين والمخترعين من الشباب المصري بوسائل عديدة كالمسابقات والمقابلات التليفزيونية مع رجال الأعمال والتي تساهم في دفع العمل البحثي وتقديم الاختراعات التي تفيد الحياة الإنسانية.
وأعلنت الطائفة الإنجيلية في مصر في وقت سابق اليوم أنها تتابع عن كثب ما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا، وما تقوم به الدولة -بكل أجهزتها وقطاعاتها- لاحتواء هذه الأزمة التي تهدد بلادنا، ومكافحة الموجة الثانية لانتشار الوباء.
وذكرت رئاسة الطائفة الإنجيلية في بيان لها أنه اجتمع اليوم، الخميس، المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عبر وسائل التواصل الإلكتروني، وقرروا استمرار العبادة بالكنائس بحضور ٢٥% من مساحة الكنيسة لكافة الاجتماعات والمناسبات.
وأضاف البيان أنه تم التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، وأنه فيما يخص الجنازات، لا يزيد عدد الحضور عن ٢٥% من مساحة الكنيسة على أن تقتصر المراسم على الصلاة بالكنيسة فقط ويلغى العزاء بجميع القاعات.
وتابع البيان أنه فيما يخصُّ الأفراح، يقتصر الحضور على ٢٥% من مساحة الكنيسة، وإلغاء أي تجمعات، على أن تتم المغادرة مباشرةً بعد مراسم الأفراح، مع تعليق جميع الزيارات الرعوية.
وأشار البيان إلى أن المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب الإنجيلية، سوف يجتمعون يوم السبت ١٩ ديسمبر الجارى لمتابعة الموقف في ضوء الأوضاع والاطلاع على كافة التقارير.
من ناحية أخرى، نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أمس الأربعاء، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية لقاء بعنوان «آليات مواجهة خطاب الكراهية» برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
شارك في اللقاء الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، والدكتور جمال شيحة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، وأدار اللقاء النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب المصري.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمة الافتتاح "لا بد من مواجهة خطاب الكراهية ببناء جسور وثقافة السلام، وفهم عميق لمفهوم التسامح الحقيقي، وهو التسامح بدون شروط أو ترتيب، كما لا بد من مواجهة خطاب الكراهية معًا".
وأضاف "زكي": "أن مصر بطبيعتها دولة ذات تعددية ومن طبيعتها التسامح بدرجة عالية، فنحن نريد أن يكون لدينا تناسق في مواقفنا، حيث كان لنا موقفنا الواضح أثناء الإساءات التي تعرضت لها الأديان، فالحرية ليست انفلاتًا وليست مطلقة، ولكن الحرية محدودة وتراعي مقدسات الآخرين".