قال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، إن ملامح تطوير وسط البلد قد تشبه كثيرا ملامح ميدان التحرير، منوها إلى أول شيء تولت الوزارة الاهتمام به هى المبانى، وهنا قد تكون المبانى تنقسم إلى جزئين، بحيث يكون الأول الوجهات التي تتكون من إزالة التشوهات التى توجد على الوجهة أو توحيد لافتات المحلات، إضافة إلى إنارة الوجهات، حيث أنه يعطي لمسة وجزء جمالى على الوجهة.
وأضاف عبدالخالق إبراهيم، خلال استضافته فى
برنامج "صباحك مصرى" المذاع عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أن الجزء
الآخر الخاص بالمباني تكون إعادة توزيع الأنشطة داخل هذة المبانى والعمارات، التى
تعتبر هذا الجزء يأخذ بعض الوقت لتوثيق القرارات، بحيث يتم توزيع الأنشطة بجميع أركان
منطقة وسط البلد، لافتا إلى أن لكى يتم إتمام تلك المشروع يلزم وجود أطراف ذات
الصلة جانب الوزارة، فحينها يوجد ملاك هذه العقارات.
وأكد مساعد وزير الإسكان، أن من أصعب المهام
العمل داخل المدن القائمة، ولكن استطاعت الوزارة بالعمل داخل ماسبيرو، منطقة مجرى
العيون وعين السيرة، فوجد فى كل هذه المناطق تعامل مع المواطن، بالرغم من وجود
أنماط مختلفة من المواطن، فيوجد المالك، واضع اليد والمستأجر.
وأوضح مساعد وزير الإسكان، أن النقاشات مع
أصحاب المصلحة سواء كان ملاك العقارات والمستأجرين يكون هو الأساس فى تنفيذ
المشروع، مؤكدا أن مشروع ميدان التحرير ضمن خطة متكاملة لتطوير القاهرة بششكل عام،
بحيث لم يتقمن ميدان التحرير أو القاهرة الخديوية فقط، ولكن القاهرة يوجد مناطق
عديدة ذا قيمة بل أهدرت مع مرور الزمن، حتى أصبحت الأنشطة التى توجد بها لا تتناسب
مع قيمتها بخلاف تم لها تشوه جمالى وعمرانى.
وأشار إلى أنه يأتى ف المقام الأول القاهرة
الإٍسلامية قبل القاهرة الخديوية، بحيث كانت القاهرة الإسلامية ذات الأماكن
المسجلة بقائمة اليونسكو، ولكنها تداعى يوما بعد يوم بسبب الإهمال بها.