افتتح نيافة الأنبا أبانوب الأسقف العام لقطاع كنائس المقطم كنيسة الأميرين تادرس الشُطبي وتادرس المشرقي بمنطقة الأسمرات بالمقطم، وذلك في تذكار تدشين أول كنيسة على اسميهما.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريح له اليوم إنه شارك في الافتتاح قيادات محافظة القاهرة والقيادات المحلية لحي المقطم ومنطقة الأسمرات، إلى جانب مجمع كهنة المقطم وأراخنتها.
اقرأ أيضا:
وأضاف أن الكنيسة المفتتحة تأتي في إطار حرص الدولة على توفير كل احتياجات سكان حي الأسمرات، حيث قامت محافظة القاهرة بأعمال البناء بينما تتابع الكنيسة أعمال التشطيبات.
وتقع الكنيسة الجديدة على مساحة ٣٥٠٠ متر مربع بينما تشغل المباني ١٨٥٠ مترا مربعا، وتتكون من طابقين، الطابق الأول به كنيسة صغيرة نسبيًا، ومكاتب إدارية وحضانة ومركز كومبيوتر، أما الطابق الثاني فبه الكنيسة الرئيسية وهي مصممة لتكون على ميزانين وهي تسع لأكثر ٨٦٠ مصلا.
وتولت الدولة أعمال البناء كاملةً، بينما تولت الكنيسة أعمال التشطيبات، وتعد منطقة الأسمرات باكورة المدن التي وفرتها الدولة لسكنى المواطنين المقيمين في المناطق التي العشوائية.
أضاءت الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس أنوارها باللون البرتقالي اليوم، تضامنًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع المجلس القومي للمرأة والمجتمع الدولي في إطلاق حملة "الـ ١٦ يوم من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة".
وتنطلق حملة "الـ ١٦ يوم" في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتي اليوم الدولي لحقوق الإنسان الموافق ١٠ ديسمبر الجارى.
ويرمز اللون البرتقالي إلى مستقبلٍ خالٍ من جميع أشكال العنف ضد المرأة فى جميع أنحاء العالم، وخلال الـ ١٦ يوم من النشاط تضاء المباني والمعالم الأثرية الشهيرة في جميع أنحاء العالم باللون البرتقالي كدعوة لزيادة الوعي وحشد الجهود مع إرسال رسالة إلى العالم بأسره مفادها أن العنف ضد النساء والفتيات أمر غير مقبول.
من ناحية أخرى القى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
حضر العظة مجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، وعدد محدود من أبناء الكنيسة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ودار موضوع العظة التي ألقاها قداسة البابا تواضروس الثاني حول تأملات في سفر يشوع ابن سيراخ "لا تكن ثرثارًا ".