قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

عميل يترك 2000 دولار «بقشيش» لموظفة مطعم.. ومفاجأة سيئة تفسد سعادتها

2000 دولار بقشيش لموظفة مطعم.. ومفاجأة سيئة تفسد سعادتها
2000 دولار بقشيش لموظفة مطعم.. ومفاجأة سيئة تفسد سعادتها
×

في بادرة إنسانية، قرر عميل ترك بقشيش تُقدر قيمته بـ2000 دولار لموظفة بمطعم للمأكولات البحرية في ولاية "تكساس" الأمريكية، لكن سعادتها بهذه المفاجأة لم تدم طويلًا وكانت في انتظارها مفاجأة أخرى صدمتها، حيث أن إدارة المطعم لم تسلمها المبلغ وبررت ذلك بأعذار كانت غير مقنعة بالنسبة للموظفة سيئة الحظ.

وكانت "إميلي باور" قد بدأت عملها في المطعم كنادلة قبل أسبوعين من تلقيها مبلغ البقشيش الهائل من أحد الزبائن يوم الأحد الماضي؛ وروت تفاصيل ما حدث معها في تصريحات لمحطة تلفزيونية محلية مرخصة في ولاية "تكساس"، قائلة إن سعادة لا توصف تملكت منها بعد أن ألقت نظرة على الفاتورة واكتشفت أن العميل حدد لها 2000 دولار كبقشيش كما كتب لها رسالة تهنئة بمناسبة اقتراب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس).


وأشارت "باور"، وهي أم معيلة لطفلين، إلى أنها شرعت في البكاء في تلك اللحظات، وفكرت في إنفاق المبلغ بأكمله من أجل إسعاد طفليها، إلا أن فرحتها ما لبثت أن تحولت إلى صدمة، حيث لم تتمكن من تسلم المبلغ نقدًا من إدارة المطعم.

وأضافت خلال تصريحاتها أن الإدارة أبلغتها بأنه لا يمكن تحويل الإكراميات التي تزيد عن 500 دولار، مشيرة إلى أن زملاءها دعموا موقفها وطالبوا الإدارة بتحويل مبلغ البقشيش على 4 دفعات منفصلة، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض.

وردًا على التصريحات التي أدلت بها "باور" للمحطة التلفزيونية يوم الثلاثاء، أوضحت الإدارة في منشور شاركته عبر صفحة المطعم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في اليوم التالي أن عملية سحب مبلغ الإكرامية من البطاقة الائتمانية الخاصة بالعميل رُفضت، لذا لم يتم تحويل المبلغ إلى الموظفة.


وجاء في نص المنشور أيضًا أن العميل الذي ترك البقشيش تواصل في وقت لاحق مع إدارة المطعم وسأل عما إذا كانت "باور" ستتمكن من تسلم المبلغ، وأبلغته الإدارة بأن عملية السحب رُفضت، وسألوه عما إذا كان في إمكانه العودة وإعطائها المبلغ نقدًا أو عن طريق شيك، ورد قائلًا: "حسنًا" ثم أغلق الخط سريعًا.

وأكد مالك المطعم أن الدعاية السيئة المرتبطة بهذا الموقف أثرت سلبًا على نسبة الإقبال على مطعمه.