قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

طمعا في مدخراته.. يقتل شريكه في السكن ويعيش مع جثته لـ 6 أسابيع

بريطاني يقتل شريكه في السكن ويعيش مع جثته لـ6 أسابيع
بريطاني يقتل شريكه في السكن ويعيش مع جثته لـ6 أسابيع
×

أُدين مواطن بريطاني في الـ55 من عمره بتهمة قتل شريكه في السكن ومواصلة العيش مع جثته الهامدة لمدة وصلت إلى 6 أسابيع، وهو الآن يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.

وكشف تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، عن تفاصيل جريمة القتل المروعة، موضحًا أن الجاني "ماثيو شيبنال" طعن شريكه في السكن "أنيل فيجاد"، وهو بدوره مسن في الـ57 من عمره، حتى الموت، وأقدم في أعقاب ذلك على استخدام البطاقات البنكية الخاصة بالضحية من أجل شراء الكحول، في حين ظلت الجثة في الشقة التي كانا يقيمان بها معًا بمدينة "كوفنتري" الواقعة غرب إنجلترا.


وأشار التقرير إلى أنه بعد قيام الجاني بإفراغ الحساب المصرفي لصديقه، توجه في نهاية المطاف إلى مركز للشرطة وقام بتسليم نفسه، وذلك في الأول من يونيو من العام الجاري؛ وعثر ضباط الشرطة الذين توجهوا إلى مسرح الجريمة على جثة الضحية على كرسي في غرفة المعيشة، وتبين أنه لقي مصرعه جراء إصابته بطعنة في ظهره، كما تبين وجود علامات سكين عميقة على الأثاث بمحل إقامتهما.

واتضح أيضًا خلال جلسات المحاكمة أن "ماثيو شيبنال" واصل العيش مع جثة صديقه وشريكه في السكن لمدة 6 أسابيع بعد ارتكابه جريمة القتل؛ وقد أنكر قتله الضحية عن عمد، لكن المحكمة أدانته بالقتل يوم الاثنين الماضي؛ وصدر ضده في اليوم التالي، الثلاثاء، حكم بالسجن مدى الحياة، ويجب عليه قضاء مدة من عقوبته لا تقل عن 18 عامًا قبل أن يحق له المطالبة بالحصول على إطلاق سراح مشروط.


وقالت المحققة "هانا وايتهاو" المسئولة عن القضية إن الملابسات التي أدت إلى تعرض "أنيل فيجاد" للطعن حتى الموت يشوبها الغموض، وعلقت على ادعاء الجاني بأنه لم يكن يتعمد ارتكاب جريمة القتل قائلة إنه كان في إمكانه الاتصال بالنجدة من أجل محاولة إنقاذ حياة صديقه، لكنه تركه يلقى حتفه واستولى على مدخراته وأنفقها على الكحول خلال الأسابيع التي تلت وفاته.

وأصدرت عائلة "فيجاد" بيانًا أكدت فيه أن الألم يعتصر أفرادها منذ مصرعه، مع الإشارة إلى أنه على الرغم من تحقق العدالة إلا أن ذلك لا يمكن أن يعيد الفقيد إلى الحياة، كما أوضح أفراد العائلة أنه كان شخصًا عطوفًا وكريمًا ومحبوبًا من الجميع في مجتمعه المحلي.