انتهت محاولة امرأة برازيلية، تهريب كمية من مخدر الكوكايين، من خلال ادعائها الحمل وقيامها بإخفاء المواد المخدرة داخل نصف بطيخة وتثبيتها على بطنها، بالفشل الذريع، حيث تمكنت السلطات في مدينة "ساو باولو"، وهي من أكبر مدن البرازيل، من ضبطها وكشف خدعتها وتم إلقاء القبض عليها؛ وتداولت وسائل إعلام دولية لقطات مصورة توثق الخدعة الفاشلة التي لجأت إليها هذه السيدة لتهريب المخدرات.
وأوضحت تقارير إخبارية أن المهربة، والتي لم يُكشف عن هويتها، تظاهرت بأنها حامل في الشهور الأخيرة وصعدت على متن حافلة متجهة إلى مدينة "ريو دي جانيرو"، لكن تم تفتيشها بعد أن تلقت الشرطة معلومات متعلقة بقضية مخدرات؛ وفي تطور كان مفاجئًا حتى بالنسبة إلى الشرطة العسكرية، تبين من خلال عملية التفتيش أن بطنها كانت عبارة عن نصف بطيخة، والتي كانت مليئة بمخدر الكوكايين.
جدير بالذكر أن المخدرات كانت معبأة داخل أربع عبوات في شكل وحجم قوالب الطوب، كما يتبين من خلال اللقطات المرفقة.
في السياق ذاته، جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات في مدينة "ساو باولو" صادرت المواد المخدرة في وقت سابق من الاسبوع الجاري، وتبين أن كمية المخدرات المضبوطة تزن ما يقرب من 2 كيلو جرام؛ ووفقًا للشرطة المحلية، فإن هذه السيدة اعترفت في أعقاب اقتيادها إلى مركز الشرطة بأنها كانت قد تسلمت المخدرات في دولة "باراجواي"، مشيرة إلى أنها كانت تخطط لتهريبها إلى "ريو دي جانيرو".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وسائل إعلام محلية ما مفاده أن المهربة كان من المقرر أن تحصل على أجر قيمته 500 ريال برازيلي، ما يعادل حوالي 100 دولار، في مقابل نقل المخدرات إلى المدينة البرازيلية الكبرى.
يشار إلى أن الشرطة العسكرية في مدينة "ساو باولو" وصفت عملية التهريب الفاشلة بكونها "إبداعًا بلا حدود"، كما قامت السلطات بمشاركة اللقطات الخاصة بالمخدرات التي تم ضبطها ومصادرتها وكذلك نصف البطيخة التي استُخدمت في إخفائها.
وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأنه من المعروف عن عصابات تهريب المخدرات استخدامها لدولة "باراجواي" باعتبارها محطة لنقل مخدر الكوكايين إلى داخل البرازيل من أماكن أخرى في أمريكا الجنوبية.