يعد التهابالجيوب الأنفيةالأكثر شيوعا عندما يحدث التهاب في بطانة الجيوب الأنفية إليك، وتتسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية في بعض الأعراض المؤرقة، وغالبا ما تزيد الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية مع الطقس السيئ، وتغير حالة الجو، وفي الأجواء المليئة بالأتربة والعواصف.
وقال الدكتور عبد الرحمن يونس،أستاذ مساعد جراحات الأنفوالأذنبالقصر العيني جامعة القاهرة، إنالتهابالجيوب الأنفيةيصاحبه بعض الأعراضالواضحة، وتشملإفرازات خضراء أو صفراء من الأنف وأنف مسدود وصداع الجيوب الأنفية، وارتفاع في درجة الحرارة (حمى) إلى 38 درجة مئوية (100.4 فهرنهايت) أو تغيير في رائحة الفم .
وتابع "يونس"، في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أنهعلى الجانب الآخر غالبًا ما تختفي أعراض التهاب الجيوب الأنفية في غضون أسابيع قليلة، التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وعلى الرغم من أنها قد تستمر في بعض الأحيان لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر (التهاب الجيوب الأنفية المزمن)؛فإنه يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تساهم في توفير الراحة الفورية لمرضى التهاب الجيوب الأنفية.
ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي:
1-اتباع نظام صحى للأكل لأن هناك علاقة وثيقة جدا بين الإفرازات الخلفية للأنف و بين ارتجاع المرئ .
2- الاستنشاقباستخدام الماء ، الدافئ يوميا وبصفة دورية يساعد على رطوبة الأنف، و عدم وجود مخلفات لاصقة بها حتى لا تسبب تهيج فى أنسجة الأنف.
3-استخدام البخاخات الخاصة بالأنف، و هينوعان النوع الأولوهوكورتيزون موضعى آمن و امتصاصه قليل فى الجسم، اما عن النوع الثانى وهىبخاخات طبيعية مزيج ما بين ماء البحر ومواداخرى تعمل كمضاد للالتهابات، مع الحرص الدائم على استخدامها فى حالة وجود تلوث في الهواء أو تغير الجو .