اعلنت شركة جيلي عملاق صناعة السيارات الصينية و شركة مرسيدس عن تعاون جديد بينهم لتطويرأنظمة نقل حركة عالية الكفاءة، لتطبيقات السيارات الهايبرد من الجيل التالي.
ستقوم الشركات بتوفير حلول أنظمة نقل حركة هايبرد لتعزيز قدرتها التنافسية العالمية، وتوفير اقتصاديات التوسع الحجمي. وتشمل مجالات التعاون المحتملة كافة برامج الهندسة، وأنشطة تنويع المصادر، وعمليات التصنيع، ومقاييس الكفاءة.
اعلنت الشركات اقتناعها التام بتقنيات نظام الدفع الفعال تعتبر أساسية لعملية التحول المستمر في صناعة السيارات، كما أن من المأمول أن تفيد هذه العملية في تسريع عملية الانتقال إلى قيادة خالية من الانبعاثات. كما ستستخدم المجموعتان شبكات البحث والتطوير العالمية للعمل على محرك بنزين من الجيل التاليمخصص للسيارات الهجينة .
و أكد ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس بينز إيه جي، والمسؤول عن أبحاث مجموعة دايملر ومدير العمليات في مرسيدس بينز من أنه “لا يزال الهدف متمثلًا في حيادية ثاني أكسيد الكربون.
و اضاف شيفر انهه بحلول عام 2039، فإن أعلى الطموحات تتمحور في حيادية أسطول سيارات الركاب الجديد للكربون. وبالتالي فإن الكهربائية الناتجة عن مجموعة نقل الحركة تمثل جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية نظام الدفع.
يعتبر المشروع الجديد مع مجموعة جيلي القابضة هو الأوسع ضمن إستراتيجية مجموعة القيادة الشاملة لمرسيدس بينز للمستقبل. وكجزء من طموحاتها لعام 2023 .
و تسعي مرسيدس بينز نحو تطبيق نهج “الكهربائية أولًا” من خلال تطبيق أنظمة الكهرباء في جميع المتغيرات وأنواع السيارات، وبالتالي ترسيخ الالتزام التام في طريقها إلى حيادية ثاني أكسيد الكربون. ومن حيث توفير متطلبات السوق واحتياجات العملاء المختلفة في جميع أنحاء العالم .
و في هذة الفترة تكرس جيلي القابضة جهودها لتقديم أفضل المنتجات والخدمات والتجارب لمستخدميها العالميين من خلال الابتكار التقني المستمر وتكامل الموارد. ومن خلال هذا التعاون، ستجمع كلتا المجموعتين بين مزاياها ومواردها العالمية لتطوير وإنتاج أنظمة نقل حركة عالية الكفاءة.