من ناحية اخرى خيم الحزن على اهالى القرية حزنا على ضحايا الحادث وبات الحديث الأهم الذى يدور بين الجميع هو المذبحة وظروفها وملابساتها خاصة عنصر المفاجأة فيها.

كما تحولت مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلى صفحات لنعى الفقيدتين وهما محمد عبد العليم أحمد 60 عاما وضياء السيد عبدالعظيم 22 عاما بكلية الطب داعين لها بالرحمة والمغفرة.

وقال محمد الجمال على صفحته " رحم الله استاذي محمد عبدالعليم سنتر لقد كنت اكتر واحد كان قريب لينا في المعهد الازهرى .. كنت بتساعد ايه حد بدون مقابل كنت و اشهد له أمام الله انه دائما كنت اره في المسجد نحتسبه عنده شهيدا.

وقال محمد عبدالجواد ايضا " : ربنا يرحمك يا استاذ محمد كل من يتعامل معه كان بيحبه، شخصيه محبوبه جدا، كان دائما بيحب الخير لأي حد وبيساعد أي حد كان يقدر يساعده كان صاحب واجب ومن محبي أولياء الله الصالحين كنت أحبك في الله يا أستاذ محمد، الله يرحمك انت والدكتور ضياء طالب طب الأزهر".

من ناحية اخرى كشفت تحريات أجهزة الأمن بالقليوبية وتحقيقات نيابة طوخ أن الطبيب ضياء سلامة ضحية واقعة طعن 6 أشخاص بقرية السيفا بمركز طوخ، كان أول الضحايا حيث شاهد المتهم يمشي فى الشارع ممسكا بسكين فتوجه إليه محاولا تهدئته وأخذ السلاح منه.

وتابعت التحريات أنه في نفس الوقت حضر الضحية الثاني محمد عبد العليم الموظف بالمعاش وحاول معه تهدئة وسحب السكين منه إلا أنهما فشلا مع المتهم الذي طعنهما دون سبب، فتدخل 4 آخرين وحاولوا الإمساك به فأصابهم أيضا بعدة طعنات ثم اجتمع 10 أشخاص من القرية وأمسك أحدهم بيده وتمكن من أخذ السكين منه وقيدوه حتى حضرت الشرطة وتم نقل المصابين والضحايا إلى مستشفى بنها الجامعي.

كما كشفت التحقيقات أن المتهم فى منتصف العقد الثالث من العمر ويعاني من مرض نفسي وسبق حجزه داخل مستشفى للأمراض النفسية ولم يسبق اتهامه في أي قضايا ، كما تبين ان المتهم تخرج من الكلية والتحق بالعمل في عدة أماكن لكنه لم يستمر بسبب مرضه النفسي.

وتلقى اللواء فخر الدين العربى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز طوخ العميد تامر موسى، يفيد بتعدي مريض نفسيا على 6 أشخاص فى الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ.

وانتقل اللواء حاتم حداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية وتبين قيام مريض نفسيا يدعى "أحمد ج" بالتعدى على كل من محمد عبد العليم أحمد 60 عاما عامل توفي فور وصوله مستشفى الجامعة وضياء السيد عبدالعظيم 22 عاما خامسة كلية طب توفي هو الآخر متأثرا بإصابته.

فيما أصيب كل من منصور على متولى القزاز وأشرف إبراهيم عطالله باصابات خطيرة وتم نقلهم إلى مستشفى الجامعة فى حالة خطرة كما تم نقل الاثنين الآخرين إلى أحد المستشفيات الخاصة للعلاج فيما تم القبض على المتهم والسيطرة عليه وتولت النيابة التحقيق.