أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن الإيدز مشكلة عالمية يمكن أن يصيب أى شخص في العالم، مضيفة، أنه تم تحديث البروتوكولات العلاجية للمرض وفقا لأحدث إصدار .
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الوزارة بدأت مكافحة الإيدز قبل 25 عاما، مشيرة إلى أن مصر ملتزمة بتطبيق الاستراتيجيات العالمية والأممية لمكافحة المرض، كما أنها مصرة على تحقيق اهداف التنمية المستدامة مع سرعة تقديم الرعاية للمرضى المكتشف إصابتهم بالمرض.
وأوضحت، ان الظرف الوبائي الذي يمر به العالم يؤدي الي مضاعفة الخطورة بالايدز، وهي تحمل في طياتها مشاكل صحية ونفسية واجتماعية.
وشددت زايد، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان باكاديمية الاميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، احتفالا باليوم العالمي للايدز، بحضور الدكتورة نيفين النحاس مدير المكتب الفني للوزير، والدكتورة منن عبدالمقصود الامين العام للصحة النفسية، والدكتور محمد حساني مساعد الوزير للمبادرات، وممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر على انه يخطئ من يظن ان الايدز مسئولية وزارة الصحة فقط، وانما مسئولية مجتمعية، لافتة الي ان مصر تطبق الاجراءات الفعالة للقضاء علي فيروس الايدز وتوفير كافة الاحتياجات لذلك.
وقالت الوزيرة : نعمل علي رفع كفاءة مقدم الخدمة ومتلقي الخدمة مع الاسراع في صرف العلاج لكل محتاج، موضحة ان الوزارة تعمل علي تقليل فرص انتشار العدوي ونجحت الوزارة في دعم مراكز الاستدامة الرقمية، وافتتاح عيادات الفيروسات للمستشفيات الوزارة بالمحافظات، مع افتتاح عيادات علاج الايدز بمستشفيات الامانة العامة للصحة النفسية.
وأضافت انه تم تحديث البروتوكول الوطني للرعاية والعلاج لمكافحة الايدز بما يتماشي مع برتوكولات منظمة الصحة العالمية، مع توفير برنامج تدريبي لمقدمي الخدمة.
من جانبها قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ان وزاره الصحه المصريه استطاعت توسيع دوائر الكشف عن فيروس الإيدز علي مستوي الجمهورية ، مضيفة ان وزاره الصحه، استخدمت احدث الاجهزه وكواشف الفيروس للسيطرة عليه ومعرفه بؤر الانتشار
واوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية، ان مصر استطاعت توفير الدواء لمرضي الايدز لاكثر من 90% من المصابين وعلاجهم.
ونصحت القصير، بضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائيه والحفاظ على النفس.