قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لقطة مؤثرة.. طبيب يعانق مصابًا بـ كورونا بعد دخوله في نوبة بكاء.. شاهد

طبيب يعانق مصابًا بـ كورونا بعد دخوله في نوبة بكاء
طبيب يعانق مصابًا بـ كورونا بعد دخوله في نوبة بكاء
×

تداولت وسائل إعلام دولية لقطة مؤثرة لطبيب يعانق مسنًا مصابًا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في محاولة لمواساته بعد أن دخل في نوبة بكاء، بسبب افتقاده لزوجته في عيد الشكر، والذي تم الاحتفال به في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس الماضي.

وأفادت تقارير إخبارية بأن مصورًا يُدعى "جو ناكامورا" هو قام بتصوير هذه اللقطة للطبيب "فارون جوزيف" برفقة مريض مسن لم يُكشف عن هويته؛ وشوهد الطبيب في اللقطة وقد كان يرتدي ملابس وقائية كاملة ويعانق المريض الذي كان متواجدًا في وحدة العناية المركزة المخصصة لمصابي فيروس كورونا بأحد مستشفيات مدينة "هيوستن" في ولاية "تكساس".


ووفقًا للطبيب المعالج لمصاب كورونا المسن، فإن مشاعر الحزن تملكت من الأخير في يوم عيد الشكر بشكل خاص، إذ أنه كان وحيدًا في وحدة العناية المركزة ويفتقد زوجته بشدة.

وقال "فارون جوزيف" في تصريح لشبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية أمس، الاثنين، إنه لاحظ أثناء أداء عمله أن المريض ترك سريره وكان يحاول الخروج من الغرفة وهو يبكي، لذا اقترب منه وسأله عن سبب بكائه، ورد عليه المريض قائلًا إنه يريد أن يكون برفقة زوجته.

واستطرد الطبيب موضحًا أنه عانق المريض حتى بدأ يهدأ، وتوقف عن البكاء في نهاية المطاف؛ وأضاف أن التواجد في غرفة العناية المركزة، وخاصة بالنسبة إلى مريض مسن، يمكن أن يكون صعبًا، حيث لا يكون في إمكان المريض التواصل مع أي شخص آخر، إلا عبر الهاتف إذا كان محظوظًا، في حين لا يدخل عليه غرفته سوى أفراد الطاقم الطبي بالملابس الوقائية الكاملة.

وبحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "جوزيف"، والذي عمل لمدة 256 يومًا متتاليين، أشار إلى أن فريقه جيد في مواساة المرضى، لكن في بعض الأحيان يكون هناك العديد من المرضى لدرجة أنه لا يمكن لأفراد الطاقم الطبي الإمساك بيد كل مريض؛ وتابع أن الممرضات يشرعن في البكاء في منتصف اليوم، بسبب استقبال الكثير من المرضى، مؤكدًا أن المستشفى الذي يعمل به مليئًا بالمصابين، وأن رؤية الدموع في غرفة العناية المركزة ليس مشهدًا غير مألوف ويحدث طوال الوقت.


وأفاد الطبيب أيضًا خلال تصريحاته بأن بعض المرضى يبكون والبعض يحاولون الفرار، لافتًا إلى "أنهم معزولون للغاية ويريدون الخروج"، كما حث على ممارسة الإرشادات الصحية الأساسية للوقاية من خطر الإصابة بالعدوى، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وغسل الأيدي وتجنب التجمعات الكبيرة.

وأوضح تقرير "ديلي ميل" أنه حتى أمس، الاثنين، كان المريض مايزال في وحدة العناية المركزة، لكنه في تحسن وطبيبه المعالج متفائل بشأن وضعه الصحي واحتمالية السماح له بمغادرة المستشفى قبل نهاية الأسبوع الجاري.