قالت الدكتورة منى عبدالمطلب، استشاري التغذية العلاجية، إن النظام الغذائي خلال أيام الصيام يعتبر نظاما نباتيا، إلا أنه يعتبر أكثر الأنظمة الصحية على مستوى العالم.
منوهة إلى أن الأطباء يقوموا
باستخدام هذا النظام مع المرضى حتى يقوموا بتحسين أعراض المرض، وبالرغم من صحة هذا
النظام ولكنه يطبق بشكل خاطئ أثناء الصيام، كذلك الصيام عن جميع المصادر الحيوانية
وما يسمى أيضا بالنظام النباتي، ولكن هنا يحدث نقص في الكالسيوم، الحديد، فيتامين د
وفيتامين ب، وذلك لنقص تلك المكونات خلال النظام النباتي.
وأضافت منى عبدالمطلب، عبر مكالمتها الهاتفية
في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه يجب تناول الأغذية التي تحتوى على عنصر الحديد، ومنها الخضار، الفواكه، لافتة إلى أنه يجب إضافة الليمون على جميع أنواع الخضار حتى يتم زيادة عنصر الحديد بها، أما لكى
يحصل الإنسان على الكالسيوم فيجب أن تناول جميع العناصر النباتية، ومنها الحمص،
الفلفل، الجوافة والبروكلي.
وأشارت "عبدالمطلب"، إلى أنه كلما
حرص الشخص على تناول جميع عناصر الكالسيوم والحديد، حتى يساعدهم في التكوين السليم
والصحي لأجسامهم، ناصحة بالتعرض لأشعة الشمس على قدر المستطاع حتى تمد الأجسام
بفيتامين د، خلال الفترات من 10 ص إلى 3 م، لمدة 5 أيام من الأسبوع، بشرط أن يكون
تعرض مباشر للأشعة، ولكى يتم الحصول على فيتامين د فيفضل تناول البيض، الأسماك،
المشروم واللبن.
كشفت دراسة
يابانية حديثة أن النظام الغذائي النباتي المعروف ليس أكثر صحة من ذلك الذي يشمل
اللحوم إذا قام الأشخاص الذين يتبعونه بتناول الوجبات السريعة، كما قال باحثون
يونانيون إن تجنب الحلويات والعصائر المحلاة والحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض
والدقيق الأبيض هو مفتاح الحل للاستفادة القصوى من النظام النباتي.
وأكد الباحثون
في اليونان أن النظام الغذائي النباتي لا يكفي للبقاء بصحة جيدة، لكن يحتاج الناس
إلى التأكد من أنهم يتناولون الكميات الصحيحة من الأطعمة المختلفة، وتجنب الكثير
من الحلويات والأكلات السريع، كما أكدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا الكثير من
الأغذية المصنعة عانوا من سوء الصحة سواء كانوا يتبعون النظام النباتي أو أي نظام
آخر.