قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ظروف غير آدمية.. أم تحتجز طفليها لعدة أيام بدون طعام أو ماء

ظروف غير آدمية.. أم تحتجز طفليها لعدة أيام بدون طعام أو ماء
ظروف غير آدمية.. أم تحتجز طفليها لعدة أيام بدون طعام أو ماء
×

احتجزت أم أمريكية في السابعة والعشرين من عمرها ، طفليها في ظروف غير آدمية، حيث تركتهما بمفردهما لعدة أيام بدون طعام أو ماء، وعرضت بذلك حياتهما للخطر حتى تدخلت الشرطة لإنقاذهما من الوضع الكارثي الذي كانا يقاسيانه.

وأفاد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية بأنه قد تم الكشف عن الظروف المأساوية للطفلين إثر قيام جيرانهما باستدعاء الشرطة بعد أن شوهد أحدهما متدليًا من نافذة في الطابق الثاني، ولدى وصول ضباط إلى محل إقامتهما اكتشفوا أنهما كانا عالقين داخل غرفة في حالة يُرثى لها ومحاطين بالذباب والقاذورات، كما كانا بدون ثياب ويضطران للنوم على مرتبة متسخة.


وأضاف التقرير أن الأم "مارسيشا أورتيز" كانت قد تركت شقتها بعد أن احتجزت طفليها داخل غرفة بمفردهما، على الرغم من أن عمر أكبرهما 3 أعوام فقط، في حين يبلغ عمر شقيقه الأصغر عامين؛ واضطر الضباط لتسلق سلم للوصول إلى الشقة؛ وقال أحد الضباط الذين تولوا إنقاذ الطفلين، ويُدعى "ديريك بيات"، في تصريح لمحطة تلفزيونية مقرها ولاية "أوهايو" الأمريكية، إن الظروف بالداخل كانت مروعة، كما وصف محل إقامة الأم وطفليها بكونه أحد أسوأ المساكن التي دخلها خلال عمله.

وأوضح الضابط خلال تصريحاته أن باب الغرفة التي تواجد بها الطفلان كان موصدًا بـ سلك توصيل، واضطر وزملاؤه إلى قطعه من أجل الوصول إليهما، لافتًا إلى وجود الذباب في كافة أرجاء المسكن.

وأفادت الشرطة بأن الأم "مارسيشا أورتيز" لم توضح أي سبب لإقدامها على احتجاز طفليها بدون ثياب كافية وتركهما يتضوران جوعًا وعطشًا بدون طعام أو ماء وفي مثل تلك الظروف غير الإنسانية، كما أشار الضابط "ديريك بيات" إلى رد فعل هذه السيدة عند مواجهتها بتصرفها غير المسئول في حق الطفلين، قائلًا إنها اكتفت بالنظر إلى الطفلين ثم ادعت أنها لم تكن تعلم.


وتواجه الأم اتهامًا بتعريض حياة الطفلين للخطر فضلًا عن حيازة المخدرات، في حين تتولى إدارة خدمات حماية الأطفال بالولاية الأمريكية رعاية الضحيتين.

ولم يتضح بعد الوضع الصحي للطفلين المحتجزين أو مدى الأضرار النفسية والبدنية التي لحقت بهما جراء إهمال والدتهما.