الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الموساد الإسرائيلي يهرّب مسئولا أمنيا كبيرا بدولة عربية إلى النمسا

جواز الحلبي
جواز الحلبي

كشفت صحيفة بريطانية عن تعاونٍ جرى مع مسئول امني كبير في سوريا من جانب إسرائيل، أدى إلى هروبه خارج البلاد واللجوء إلى النمسا، بعد رحلة طويلة مرت عبر 3 دول، وبعدما أعلن هروبه من المسئولية ومخالفته لحكومة بلاده.


 اقرأ المزيد| تحذير خطير من الأمم المتحدة لتفشي كورونا .. واليمن تواجه كارثة



قالت صحيفة التليجراف، إن العميد السوري خالد الحلبي، رئيس أمن الدولة السابق في مدينة الرقة، تمكن من الحصول على حق اللجوء في النمسا بمساعدة جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وذلك بعدما انشق عن الحكومة. 


وتتابعت تفاصيل واقعة الهروب، بعدما رفعت شكوى جنائية إلى المدعي العام في فرنسا، تتهم الحلبي بتعذيب المعتقلين والاعتداء الجنسي.

 

وقال مصدر قضائي فرنسي : إن الموساد ساعد الحلبي على الوصول إلى النمسا بعد رفض فرنسا منحه حق اللجوء على أراضيها بسبب مخاوف من ضلوعه بارتكاب جرائم حرب، وهناك تمت مساعدته لبدء حياة جديدة.

 

وكان الحلبي انشق عن الحكومة في عام 2013، وتمكن من مغادرة سوريا سرًا والسفر إلى تركيا ثم إلى فرنسا في عام 2014، بمساعدة وكالة التجسس الفرنسية.

 

وساعدت فرنسا في ذلك لأن الأمن الفرنسي، اعتقد أن الحلبي سيكون مفيدًا في حال سقط الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن هيئة اللجوء الفرنسية رفضت طلب لجوء الحلبي، فقام الحلبي، باللجوء إلى دول أخرى غير فرنسا.

 

ظهر دور الموساد، بعدما أجرى الحلبي اتصالاته به إضافة إلى المخابرات النمساوية، فقامت الجهتان بتهريبه وحمايته ليحصل على اللجوء في النمسا.

 

وتستمر الحرب السورية الأكثر فداحة في المنطقة العربية ، ومن أكبر الكوارث الإنسانية إضافة إلى اليمن منذ عام  2011 وحتى الآن، وبلغت الحرب ذروتها منذ أعوام بسيطة ما أدى إلى سقوط قتلى يتجاوز عددهم الـ500 ألف.

 

وأمس، أكدت الأمم المتحدة على ضروروة تحقيق تقدّم على خط محادثات صياغة الدستور السوري ووضع حد للحرب.

 

وقال موفد الأمم المتّحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن في مؤتمر عبر الفيديو: "نريد أن نشهد تقدمًا".

 

وتتألف "اللجنة الدستورية المصغرة" من 45 عضوًا، يتوزّعون بالتساوي بين ممثّلين للحكومة، والمعارضة، والمجتمع المدني، ومن المقرر أن تجتمع للمرة الرابعة، اليوم الاثنين بعد أشهر من التعثر، وبعد جولات مفاوضات طويلة، في روسيا وجنيف.