الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة.. أستاذ علم أدوية يكشف السبب الخفي وراء وفاة مارادونا

مارادونا
مارادونا

قالت الدكتور محمد اليماني، استاذ علم الأدوية والسموم بجامعة القاهرة، تعليقا على وفاة "مارادونا"، أسطورة كرة القدم، إن الأقوال كانت متضاربة عن السبب الأساسي لوفاته، أخرها كان أنه تعاطى أدوية مهدئة، مع الإكثار من شرب الكحول، موضحا أن تعاطيهم معا هو سبب تلف الجهاز العصبي المركزي، وفشل التنفسي.

ولفت الدكتور محمد اليماني ، أستاذ علم الأدوية ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج "صباح الخير يامصر" ، والمذاع على فضائية القناة الأولى ،إلى  أن الكحوليات من المشروبات التي تتسبب في هبوط الجهاز العصبي المركزي، والمهدئات تقوم بنفس المفعول ، مما تسبب في فشل التنفس، وهبوط ضغط الدم.

وتشير التقارير إلى أن الشرطة الأرجنتينية أمرت بتفتيش منزل لوك ومكتبه، علاوة على طلب السلطات من الطبيب الشخصي لمارادونا تقديم دليل طبي مفصل لأن الوفاة تُعامل على أنها جريمة قتل محتملة. 

كان لوك في منزله حيث قامت الشرطة بالتفتيش بينما داهم ضباط آخرون عيادته، رغم عدم توجيه أي اتهامات له حتى الآن، لكن المدعين يتطلعون إلى إثبات أن مارادونا كان ضحية إهمال طبي قبل وفاته في وقت سابق من هذا الأسبوع عن عمر يناهز 60 عامًا.

وزعمت ابنته دلما أن سيارة الإسعاف استغرقت 30 دقيقة لتذهب إلى مارادونا بعد أن عانى من قصور في القلب، لكن الطاقم الطبي دحض تلك الإدعاءات لاحقًا.

يبحث الضباط في منزل طبيب أسطورة الملاعب الراحل، ومقر عمله عن تفاصيل الدواء الممنوح لمارادونا والسجلات الصحية الخاصة. 

وقال مصدر من القضاء لصحيفة La Nacion: "بما أن لوك كان الطبيب الشخصي لمارادونا، فقد تم اتخاذ قرار بتفتيش منزله وإجراء عملية تحقيق موسعة للبحث عن وثائق يمكن أن تحدد ما إذا كانت هناك أي أخطاء مرتكبة خلال علاج مارادونا في المنزل".

وأثارت ابنتا مارادونا «دلما» و«جيانينا»، التحقيق بعد أن شككتا في الدواء الذي أعطاه الطبيب لوالدهما، نتيجة تدهور حالته المفاجئة.

كما دعا المحامي الخاص بأسطورة الملاعب الأرجنتيني «ماتياس مورلا» إلى فتح تحقيق في وفاة مارادونا، زاعمًا أن الاستجابة الطارئة لم تكن مرضية على الإطلاق.

كان الأطباء قد قاموا باستئصال قلب مارادونا بعد تشريح جثته، بعد اكتشافهم أن القلب كان مغايرًا وغريبًا في حجمه، مما دفعهم للإبقاء عليه.

وقد جاءت عملية استئصال قلب «دييجو مارادونا» غريبة ومفاجئة، بعد اكتشافهم أن القلب ضعف الحجم الطبيعي، وهو ما دفعهم للاحتفاظ به من أجل إجراء بعض الدراسات.