EN 
ألقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الاثنين، كلمة أمام البرلمان بعد إعلان سيطرة الجيش الإثيوبي على ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.
وقال آبي أحمد، في كلمته اليوم الاثنين، إنه تلقى تهديدات بالقتل من جبهة تحرير تيجراي قبيل وصوله إلى السلطة، كما تم مراقبته على مدار الساعة.
وأضاف أن جبهة تحرير تيجراي أصدرت أيضًا مذكرة توقيف بحقه، قبل 10 أيام من تعيينه من قبل البرلمان، في عام 2018، إلا أن تلك الخطة لم تنجح.
وأشار: "عندما لا تكون قادرًا على التحكم في المكتب الذي تعمل فيه والمنزل الذي تنام فيه كرئيس للوزراء في بلد مسؤول بسبب مراقبتك، فإن الهدف هو تحرير إقليم تيجراي من حيث الاستخبارات والدفاع والشؤون المالية".
وأوضح أن قوة الدفاع الوطني والجيش الإثيوبي تسيطر على مطار ميكيلي ومناطق رئيسية أخرى، لافتا إلى أنه على الحكومة أن تدرس ما يريده الإثيوبيون قبل النظر في ما تطلبه القوى الأجنبية.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد أعلن في وقت سابق، انتهاء العملية العسكرية في إقليم تيجراي، وذلك بعد سيطرة الجيش الإثيوبي على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وقال آبي أحمد في بيان مقتضب: "لقد أكملنا وأوقفنا العمليات العسكرية في منطقة تيجراي.. سينصب تركيزنا الآن على إعادة بناء المنطقة وتقديم المساعدة الإنسانية للمتضريين بينما تعتقل السلطات الفيدرالية مسلحي جبهة تحرير تيجراي".
لكن زعيم تيجراي والقوات الشمالية المتمردة في إثيوبيا أكد، اليوم الاثنين، أنه لا يزال يقاتل بالقرب من ميكيلي عاصمة الإقليم، بعد أن سيطرت القوات الحكومية عليها في تحد جديد له.
ومن جانبها، قالت الأمم المتحدة، امس الأحد، إن إعلان حكومة إثيوبيا انتهاء العمليات العسكرية في تيجراي بنجاح بعد السيطرة على عاصمة الإقليم، لا يعني انتهاء الصراع في الإقليم.
ونقلت وسائل إعلامية عن "فيليبو جراندي"، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، قوله إنه يشعر بالقلق بشأن تقارير عن 100 ألف لاجئ إريتري في إقليم تيجراي يتعرضون للاضطهاد والملاحقة.
وأضاف المسئول الأممي، أنه إذا تأكدت مثل هذه العمليات ضد اللاجئين سيكون انتهاكا كبيرا للمعايير الدولية، مطالبا رئيس الوزراء الإثيوبي بمعالجة هذه الأوضاع على وجه السرعة.
