أحيانا العقاب يكون جزءا أساسيا في تكوين شخصية الأطفال، فيكون له تأثير قوي في بناء شخصياتهم ولكنه سلاح ذو حدين، إذا أحسنت إستخدامه كانت نتيجته تقويم وتهذيب سلوك الشخص المرغوب تقويمه، أما إذا كنت تستخدمه بسبب وبدون سبب على المشاكل التافهه والكبيرة، يفقد معناه ويصبح شيئا روتينيا و لا ينتج عنه أي تأثير.
وحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن
سيدة بالغة من العمر 35 عاما ، قامت
بتكسير جهاز الإكس بوكس الخاص بشقيقها بعد مكالمة من معلمته في المدرسة أخبرتها من
خلالها على مستواه الدراسي المتدني، و استخدامه السيئ للتكنولوجيا و رسوبه في كل المواد الدراسية في سبيل الحصول على وقت
للعب.
وغضبت السيدة بعد سماعها تلك المكالمة التي استمرت لمدة
نصف ساعة علمت من خلالها ما يقوم به شقيقها في المدرسة ، و سألت عن مصروفات
المدرسة المبالغ فيها، فكان رد المعلمة صادما بشكل أكبر لأن المصاريف تزيد 1%
مع كل عام و لا يوجد اي زيادات مبالغ فيها مما أثار غضبها اكثر لأن شقيقها يسحب
منها أموالا بشكل شهري بحجة زيادة المصروفات .
وانهت الشابة المكالمة مع المعلمة وهي تشعر باليأس والإحباط الشديد بسبب سلسلة الأكاذيب التي يتلوها شقيقها طوال اليوم و رسوبه في الإختبارات فقررت أن تعاقبه بطريقة قاسية و تحطيم أكثر لعبة يحبها وتلهيه عن الدراسة بحسب ما اكدت معلمته في الهاتف ،فقد أوضحت انه متعلق بتلك اللعبة و لكنها تسببت في فشله بعد أن كان متفوقا.