يصارع طفل عمره 5 أعوام الموت في أحد المستشفيات في الوقت الراهن إثر تعرضه لإصابات خطيرة في الوجه والرقبة نتيجة لهجوم كلب شرس عليه في محل إقامة عائلته بعد ظهر أمس، الأحد.
وأفادت تقارير وسائل إعلام بأن هجوم الكلب على الضحية وقع في إحدى ضواحي مدينة "ليك ماكواري" في ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، وسارع فريق إسعاف إلى موقع الحادث في أعقاب ذلك، وتبين أن الكلب من سلالة "روت وايلر" وأنه كان مملوكًا لعائلة الضحية باعتباره حيوانهم الأليف.
وتلقى الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته أو هوية أي من أفراد عائلته، إسعافات أولية في موقع الحادث، قبل أن يُنقل جوًا على متن طائرة هليكوبتر إلى أحد المستشفيات بمدينة "سيدني"، وهو من المقرر أن يخضع لعملية جراحية؛ وبالنسبة إلى وضع الكلب الذي أصاب الضحية بجروح قاتلة، فقد أفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنه من المقرر أن يخضع لما يُعرف باسم "القتل الرحيم" على خلفية هذه الواقعة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المتحدث باسم هيئة الإسعاف في ولاية "نيو ساوث ويلز" قوله إن الإصابات التي تعرض لها الطفل من الممكن أن تغير حياته تمامًا.
يشار إلى أن الشرطة المحلية فتحت تحقيقًا في الواقعة بالتعاون مع المجلس المحلي للمدينة التي شهدت الهجوم.
كانت تقارير وسائل إعلام بريطانية قد سلطت الضوء في وقت سابق من الشهر الجاري على واقعة مماثلة لهجوم كلب مفترس من سلالة "بيتبول" على امرأة مسنة تجاوز عمرها سبعين عامًا بمدينة "ليدز" في إنجلترا، واستمر هجومه عليها لمدة نحو نصف ساعة، وتعرضت نتيجة لهذا الهجوم لجروح خطيرة في أجزاء متفرقة من جسدها نُقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات؛ وتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، لكن الهجوم خلف آثارًا نفسية وبدنية مروعة مازالت تقاسيها.
وأشارت التقارير إلى أن مالك ذلك الكلب عوقب بالسجن لمدة عامين تقريبًا، بعد أن اعترف بأن الكلب الذي يمتلكه هو خارج عن السيطرة بشكل خطير، وأن ذلك أدى إلى إلحاق الضرر بشخص آخر، وتقرر أيضًا منعه من امتلاك أي حيوانات أليفة لمدة 10 أعوام.