الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تربية نوعية عين شمس تكشف لـ"صدي البلد" طريقة التعامل مع الطلاب المشتبه إصابتهم كورونا

تربية نوعية عين شمس
تربية نوعية عين شمس

قال الدكتور "أسامة السيد " عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، أن الكلية اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية بإشراف الدولة من حيث ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة الكواشف الحرارية بالبوابات الرئيسية والحفاظ علي التباعد الإجتماعي 

وأضاف "السيد "  في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد " انه تم تقسيم الفرقة الواحدة إلى أكثر من مجموعة حتى أصبحت بمثل لثلاثة فرق وأصبح عدد الطلاب داخل قاعات التدريس لا يزيد على 70 طالبا بعد أن كانت السعة الاستيعابية تتحمل أكثر من 350 طالبا كل عام، لافتًا الي انه تعمل مجموعات الفرق الطلابية بالتبادل حيث يحضر الطلاب في قاعة التدريس منذ أول اليوم الدراسي ويتبادل أعضاء هيئة التدريس على الطلاب وذلك لمنع حركة التنقل للطلاب للحد من انتشار العدوى.

واشارت عميد كلية التربية النوعية الى أن الاجراءات المتبعة مع المخالفين تتمثل في أن يحذر الطالب فى المرة الأولى ثم يمنع من حضور المحاضرات وأخيرًا ينفذ الإجراء القانوني الذي أعلنته وزارة التعليم العالى ،  مؤكدًا أنه في حالة الاشتباه بإصابة طالب تقاس درجة حرارتة  أولًا ثم يحول إلى وحدة الرعاية الطبية الخاصة بالطلاب والتي تم نقلها إلى خارج الكلية وبجانب البوابة الرئيسة وذلك لمنع دخول الطالب المشتبه فيه الى الحرم الجامعي وبين الطلاب ثم يحول إلى المستشفى المتخصصة والتى أعلنتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي

وقال الدكتور "أسامة السيد" عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس،في تصريحات سابقة له  أن الكلية تتخذ كل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا والمعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية وذلك للحد من انتشار العدوى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والحفاظ على صحتهم.



وأضاف "السيد " في تصريحات خاصة لـ موقع "صدى البلد" أن الكلية تستعد لامتحانات التربية العملية بمنتصف ديسمبر، وذلك عن طريق إعداد قاعات التدريس وتعقيمها المستمر والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الطلاب حيث تصل المسافة بين كل طالب وآخر الى متر وبعض السنتيمترات.

وأشار " السيد " الى استغلال المنطقة الفارغة من حرم الجامعة لبناء "خيمة" بمساحة أكبر لتوزيع الطلاب بالامتحانات العملية التي تحتاج إلى عدد ساعات عمل أكبر، مؤكدًا عدم وجود نظام للساعات المعتمدة بالكلية مما لا يحتاج الى امتحانات الميدتيرم.