تصدرت كيا برايد أو ما أطلق عليه المصريين "العصفورة" لصغر حجمها وخفتها على الطريق المشهد في الشوارع المصرية بنجاح في بدايات تسعينيات القرن الماضي وهي واحدة من إنتاج "كيا" التي اشتهرت بتاريخ طويل في انتاج السيارات منذ تأسيسها في عام 1944، وكانت فى يداية بداية إنتاجها تطرح الأنابيب الفولاذية و الدراجات اليدوية ثم السيارات.

اشتهرت في فترة التسعينيات كيا برايد "العصفورة" بأنها السيارة الأكثر جذبًا لدى فئة السيدات في المجتمع المصري لصغر حجمها و تناسبها مع طبيعة المرأة الأنثوية الهادئة، وهو المتعارف عليه دائما ميل المرأة إلى السيارات صغيرة الحجم.

استوحت "كيا" التصميم الخارجي للسيارة برايد من مازدا طراز 121 والتي إشترت كيا حق إنتاجها في كوريا الجنوبية، ولاقت السيارة نجاحًا كبيرًا في ذاك الوقت نظرًا لصغر محركها وسعته وحجمها المناسب وتألقها بمظهر السيارات " الهاتشباك" والسيدان بنفس المفهوم الصغير كونها سيارة اعتمادية ويسهل إصلاحها بأمور فنية غير معقدة و أيضا لتوافر قطع الغيار الخاصة بها.

وتستمد كيا برايد قوتها من محرك بسعة 1300 سي سي متصل بناقل حركة أوتوماتيك، بقوة 88 حصان، وعزم أقصى للدوران بلغ 141 نيوتن/ متر، وتتوافر السيارة أيضا بمحرك بسعة 1150 سي سي متصل بناقل حركة يدوي مكون من خمسة سرعات.

وجاء الهيكل الخارجي للسيارة بتصميم شبابي معتمد على اصدارين مختلفين للهيكل الخارجي، فالأول جاء بمفهوم ثنائي الأبواب والثاني مكون من أربعة أبواب، احتوت السيارة على مصابيح أمامية مربعة الشكل ومصابيح إشاره بالجانبين تتوسطها شبكة مكونة من مقطعين فقط أسفل غطاء المحرك و عجلات بلغ قياسها 13 بوصة.

وما زالت "العصفورة" برايد تتصدر سوق السيارات المستعملة حيث يتراوح سعرها ما بين 48 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه حسب الحالة العامة للسيارة وتاريخ إصدارها.