قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإفتاء تقدم حلا شرعيا لكثرة التثاؤب أثناء الصلاة

×

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال :«هل التثاؤب فى الصلاة يبطلها؟»، أن التثاؤب أثناء الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة -أي تثاءب-، فليدفعه ما استطاع"، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

وأشار إلى أن السنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

حكم حديث النفس أثناء الصلاة
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وإن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره.

وأوضح «عويضة» في فتوى له، أن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة، مؤكدًا أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها.

واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

وتابع: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ يَعْنِي مَوْلَى مَيْمُونَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ عَلَى الْبَلَاطِ وَهُمْ يُصَلُّونَ، فَقُلْتُ: أَلَا تُصَلِّي مَعَهُمْ، قَالَ: «قَدْ صَلَّيْتُ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: لَا تُصَلُّوا صَلَاةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ» أخرجه أبو داود (579).

حكم انكشاف بعض العورة أثناء الصلاة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية: إن ستر العورة من شروط صحة الصلاة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا تبطل صلاة المُسلم لو انكشف شيء من عورته بشرطين.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «أصلى وملابسي بها ثقوب وقطع ، فهل صلاتي صحيحة؟»، أن الشرطين اللذين تصح بهما صلاة المُسلم في حال انكشف شيء من عورته أثناءها، أولهما ألا يكون متعمدًا للكشف، وثانيهما أن يكون المكشوف من عورته شيء يسير «جزء صغير».

وأضافت أن ستر العورة من شروط صحة الصلاة، إذا أمكن، منوهة بأنه إذا كان الذي انكشف شيء كثير من عورة الشخص أثناء الصلاة، فعليه إعادة الصلاة، وكذلك إن كان متعمدًا للكشف، أما إن كان شيئًا قليلًا، ولم يتعمده فصلاته صحيحة.

واستدلت بما روي أن عمرو بن سلمه، كان يصلي بأصحابه، وهو صغير السن، فكان إذا سجد انكشف شيء يسير، ولم يعد الصلاة، وكان هذا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدل على أنه إذا انكشف شيء من العورة وهو يسير ، ولم يتعمده فصلاته صحيحة.

وتابعت: أما إذا تعمد ذلك فصلاته باطلة، ولو كان المكشوف شيئًا يسيرًا، منبهة إلى أنه ينبغي على السائل أن يتزين عند صلاته، وفق ما جاء بقول الله تعالى: « يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» الآية 31 من سورة الأعراف.


ما علاج كثرة التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على قناة الافتاء على اليوتيوب.

وأجاب وسام، قائلًا:عليكي ان تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم فقد يكون التثاؤب هذا من الشيطان،والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا ان من قام يصلى من الليل وغلبه النعاس فعليه ان يركض حتى يريح جسده ثم يقوم بعد ذلك نشيطًا.

وتابع: فاذا لم يذهب التثاؤب او النعاس بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فلا بأس ان تركض شئ قليلًا لتقومي بعد ذلك نشيطة تكملي تلاوة القرأن او الصلاة.

ما علاج كثرة التثاؤب فى الصلاة وقراءة القرأن؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو على صفحة الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب عبدالسميع، قائلًا:إن الجسم إذا إرتاح ربما يستجلب النوم فربما يكونكثرة التثاؤببسبب راحة الجسد، وربما كان هناك شيطان هو الذى يشعرك عن هذه الحالة حتى تترك الطاعة وقراءة القرأن أو الصلاة ونحو ذلك، فلا تهتم بهذا وصلىواقرأالقرآنواستعنبالله سبحانه وتعالى.

رد أمين الفتوى لمن يعاني من كثرة التثاؤب في الصلاة
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله تعالى أثني على عباده المؤمنين ، وذكر تعالى أن من أعظم صفاتهم أنهم ( فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ).

وأضاف وسام فى إجابته عن سؤال «أعاني من كثرة التثاؤب في الصلاة، فهل تبطل الصلاة؟»، إن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

وتابع: أنالتثاؤب فى الصلاةلا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.

روشتة علاج كثرة التثاؤب في الصلاة

وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثرة تثاؤبك في الصلاة دليل على أنك محسود من الشيطان الرجيم، لأنك تؤدى عبادات الله -عز وجل- وتداوم على قراءة القرآن الكريم.

وأضاف العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن التثاؤب لا يبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع ولا يفتح فمه ولا علاقة له بصحة الصلاة، ولكنه مكروه وهو من الشيطان مثل ما أخبر النبي ﷺ أنه من الشيطان، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل، وجوده ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

ونصح بأن يكثر من التعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم حينما يصيبه التثاؤب حتى ولو كان في الصلاة، كما قال تعالى: «وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» [الأعراف: 200].