قال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية ، إن هناك الكثير من الدول في اوروبا وامريكا تشهد موجة ثانية من فيروس كورونا وبناء علي ذلك اكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة ضرورة الاستعداد لمواجهة أى موجة أخرى من فيروس كورونا محتملة.
وأضاف عبد الفتاح خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز ، أن وزارة الصحة أعدت خطة كاملة وقامت بعمل 27 غرفة عمليات على مستوى جميع المحافظات وهناك امتداد من جميع المحافظات مع خط 105 وهذا لسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين والرد على استفساراتهم والتعامل مع حالات فيروس كورونا وادارتها.
وأوضحعبدالفتاح، أنوزارة الصحةقامت بتوفير جميع علاجات فيروس كورونا التي أصدرتهاالصحة العالمية مجانا لجميع المواطنين بالإضافة إليتحديث بروتوكولاتالعلاج في مصر وقمنا بتدريب القوىالبشرية علىمكافحة العدوىوالتعامل مع حالات فيروس كورونا.
وتابع : أن المعامل المركزية اصبح الآن لها 61 فرعا في محافظات مصر المختلفة وقمنا بتطوير البنية التحتية لجميع مستشفيات مصر .
وأكد عبد الفتاح، في تصريحات لـ صدي البلد، ان مصر من أولى الدول التي حجزت لقاح اوكسفورد الخاص بشركة استرازينكا.
وأوضح، رئيس الإدارة المركزية، أن مصر بادرت بحجز حصة من لقاح شركة مديلنا الأمريكية.
وأضاف عبد الفتاح، أن مصر تشارك مع الشركتين الصينين صاينوافارم و صاينوافاك، في التجارب الإكلينيكية، لأحد اللقاحات، وجهزت خطوط الانتاج للقاح الآخر، وفي حالة اعتماده، سيتم توفره للمواطنين وتقوم مصر بدورها الريادي في المنطقة.
وأكد رئيس الإدارة المركزية، أن وقت حصول العالم على لقاح لفيروس كورونا، مصر ستحصل عليه وبشكل سريع، وذلك لأنه تم اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير التي تؤمن حصولنا علي اللقاح، وذلك عند الانتهاء من التجارب الإكلينيكية السريرية بالمرحلة الثالثة، وبعدها يعتمد اللقاح ويبدأ بالتصنيع والتوزيع، ونعد المواطنين بتوفير اول لقاح معتمد بفيروس كورونا فور جاهزيته.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تفاوضت مع شركة فايزر الأمريكية، في شهر أكتوبر الماضي، للحصول على 20% من احتياجات مصر من لقاح فيروس كورونا.
وأضاف مجاهد، أن إعلان الشركة إثبات فعالية لقاحها بنسبة 90% مبشر، مشددًا على أهمية عدم التعجل، من الناحية العلمية حتى انتهاء المرحلة الثالثة للتجارب السريرية.
وأشار إلى أهمية قياس المأمونية القصيرة وطويلة المدى للقاح، والتي تعني أن اللقاح لا يتسبب في ظهور أعراض جانبية خطيرة أثناء التجارب الإكلينيكية، منوهًا إلى أن إقرار المأمونية طويلة المدى يتم في سنوات وليس شهورا.