قال الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إن جامعة تقوم بجهد كبير فى إطار بناء وعي جماهيري صحيح متكامل، يتناسب مع أى تطورات محتملة، وذلك لأن قد يكون هناك موجة ثانية لفيروس كورونا شديدة القسوة، خلال الفترة القادمة، منوها إلى أن تم ملاحظة أن يوجد نوع من التراخى، الكسل والاطمئنان لدى البعض، وهنا يجب ضرورة التذكير وبناء مكون معرفي متطور ومستمر.
وأضاف محمود علم الدين، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أن يوجد دليل مبسط جدا، كما أنه يحتوى على جميع التفاصيل الخاصة بكيفية التعامل اليومى داخل العمل وخارجه، وذلك لتجنب أى مخاطر من المحتمل حدوثها فى حين عدم إتباع التعليمات، متابعا أن الإجراءات الأساسية مازالت كما هى، فيجب الحرص على التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات وعد تكوين مجموعات كثيرة، إضافة إلى العمل عن بعد بقدر الإمكان.
وأشار"علم الدين"، إلى أن فكرة استخدام المعقمات والمطهرات، وأيضا الاتصال بأقرب طبيب أو أى جهة طبية عند حدوث حالات اشتباه، فذلك تكون هذه تلك التفاصيل الفنية الدقيقة الخاصة بالوقاية، مضيفا أن كتاب الدليل يعمل على إعادة التذكير بأن كوفيد19 مرض خطير ومؤثر، وحتى إنه قد سبب الخسائر الفادحة للعالم، فعلى جميع الأشخاص تقبل فكرة التعايش حتى يحموا أنفسهم، فلا يوجد مشكلة كبيرة فى التكيف مع هذا الفيروس.
ولفت المتحدث بإسم جامعة القاهرة، إلى أن يوجد هناك حرص على تقليل التجمعات، داخل جامعة القاهرة، مع استخدام كواشف حرارية لكل طالب، مشيرا إلى أنه لا يسمح بدخول الطلاب بغير الكمامات، ومن يخالف ذلك سوف يعرض للمسألة القانونية، متابعا أن يوجد هناك تقليل أعداد وحضور الطلاب داخل المدرجات، حيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات خلال أيام الأسبوع.
وأكد المتحدث باسم جامعة القاهرة، أن هناك
عمليات التعقيم وتطهير تستمر لأكثر من مرة خلال اليوم، بالإضافة إلى توفير بوابات
للتعقيم فى مداخل الجامعة وأيضا الكليات، موضحا أن يوجد فرق طبية متكاملة منتشرة
فى جميع أرجاء الجامعة، وعربات إسعاف جاهزة لحدوث أى حالات طوارئ، فيكون جميع
الاحتياطات تم اتخاذها من قبل الجامعة منذ يوم 26 يناير 2020، فى إطار رؤية
استراتيجية متكاملة، تضع سيناريوهات قد تحدث فى تطور هذا الفيروس.