الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتنياهو خطط لقتله منذ 2018.. صحيفة إسرائيلية تنشر اللقطات الأولى لاغتيال فخري زاده هدف الموساد رقم 1

 اللقطات الأولى لاغتيال
اللقطات الأولى لاغتيال فخري زاده

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم، السبت، اللقطات الأولى لاغتيال عالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي يعتبر هدف جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" رقم 1، والذي خطط رئيس حكومة إسرائيل لاغتياله منذ عام 2018.


وقالت "يديعوت" إن الاغتيال الدراماتيكي للعالم النووي محسن فخري زاده الملقب بـ "أبو القنبلة الإيرانية"، والذي خطط نتنياهو لقتله قبل عامين، يهز إيران، بل وتقارن طهران بينه وبين اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.


وأضافت الصحيفة أنه تم الإبلاغ عن تفاصيل مثيرة حول كمين على الطريق الرئيسي فى طهران، وتم إطلاق النار مع الحراس الشخصيين لـ زاده.


وأفادت "يديعوت" بأن طهران تهدد بالانتقام من إسرائيل وأمريكا، مشيرة إلى تصريحات حزب الله التي  يدين خلالها حادث الاغتيال لكنه يظل على الهامش، بحسب الصحيفة العبرية.


وتابعت "يديعوت" أن زاده قتل بالرصاص أثناء قيادته لسيارة مصفحة في مدينة أبسارد شرقي طهران، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال وقدم الرئيس الإيراني حسن روحاني اتهامًا مماثلًا واتهم إسرائيل باغتيال العالم النووي.


وأشار روحاني إلى أن "الاغتيال لن يبطئ وتيرة العمل في البرنامج النووي"، مضيفًا أن الفعل "يظهر عمق يأس العدو".


ووفقا لتقارير إيرانية، وكان فخري زاده يقود سيارته مع حراسه الشخصيين على الطريق الرئيسي في أبسارد شرقي طهران وكانت شاحنة مفخخة بها متفجرات تنتظره بين الأشجار، لكن انفجرت قبل أن تمر عليه سيارة فخري زاده وكان الانفجار شديدا للغاية، حيث تطايرت الشظايا لمسافة 300 متر وألحقت أضرار بأعمدة الكهرباء في المنطقة.


وبعد الانفجار، قامت مجموعة من خمسة أو ستة مسلحين باستقال دراجة نارية وفتحوا النار على سيارة العالم الإيراني، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات لونها سوداء واندلع قتال عنيف بينهم وبين حراسه وسمع سكان المنطقة دوي انفجار ثم أصوات إطلاق النار.


وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، طلقات رصاص مثقوبة بالرصاص في السيارة التي كان يستقلها فخري زاده والتي تم إجلاؤها بطائرة مروحية وتوفي العالم النووي متأثرا بجراحه في المستشفى وزعم التليفزيون الإيراني باللغة العربية أن القتلة أعضاء في الموساد.