الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قتل فخري زادة.. إسرائيل تنشر بالصور والأسماء تفاصيل اغتيال 6 علماء نووي إيرانيين

إسرائيل تنشر تفاصيل
إسرائيل تنشر تفاصيل اغتيال 6 علماء نووي إيرانيين

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم السبت بالصور والأسماء تفاصيل تفجير 6 علماء نووي إيرانيين وذلك بعد مقتل محسن فخري زاده علم النووي الإيراني الملقب بـ" ابو القنبلة النووي".

وقالت "يديعوت" إن عملية اغتيال فخري زاده هى الأولى منذ 8 سنوات من تنفيذ إسرائيل لعمليات اغتيال ضد علماء النووي الإيرانيين.

وتابعت أن عمليات الاغتيال كانت بين سيارات مفخخة او اطلاق النار من دراجة نارية مؤكدة أن مقتل "أبو القنبلة الإيرانية" محسن فخري زاده ينضم إلى سلسلة طويلة من الاغتيالات المنسوبة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وأفادت "يديعوت" أن عملية اغتيال فخري زاده جاءت فى لفترة متوترة للغاية ، حيث فكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي وذلك عقب انتهاكات طهران للاتفاقية النووية الموقعة عام 2015 مع الولايات المتحدة وزاد التوتر عندما خسر ترامب الانتخابات.





محسن فخري زادة

تم اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة أمس في طهران، وتصدر زادة قائمة المسؤولين المراوغين من إيران والدول الأخرى الذين كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى إلى التحدث معهم، مؤكدا أن بعض المعارضين الإيرانيين المنفيين وصفوا هذا العالم بأنه العقل المدبر في للجهود السرية في تصنيع القنبلة النووية لإيران.

وحسب بيانات "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، ولد فخري زادة في مدينة قم عام 1958 وكان يتولى حتى ذلك الحين منصب نائب وزير الدفاع ورتبة اللواء في الحرس الثوري، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية وكان مدرسا في جامعة الإمام حسين.



مسعود على المحمدي
قُتل العالم النووي الإيراني مسعود المحمدي في تفجير بطهران في 12 (يناير) 2010 وقالت شخصيات معارضة إيرانية إنه أيد انتخابات 2009 للمرشح المعتدل نسبيًا مير حسين موسوي، الذي خسر  أمام الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

وقالت السلطات في إيران إن المحمدي كان عالمًا نوويًا ، لكنه لم يعمل في وكالة الطاقة الذرية الإيرانية وكان المحمدي أستاذاً للفيزياء في جامعة طهران.

وقالت مصادر غربية إنه عمل عن كثب مع فخري زاده الذي اغتيل أمس، وكذلك إلى جانب فريدون عباسي دواني وكلاهما كانا خاضعين لعقوبات دولية بسبب دورهما في برنامج طهران لتطوير الأسلحة النووية.

وينشر موقع جامعة طهران على الإنترنت قائمة مقالات كتبها المحمدي ، يمكن من خلالها فهم أن تخصصه كان فى فيزياء الجسيمات النظرية ، وليس الطاقة النووية. 



مجيد شهرياري
ميجد شهرياري ، محاضر في جامعة الشهيد بطهران ، قُتل في انفجار بسيارة كان يستقلها في المدينة في 29  (نوفمبر) 2010. 

وبحسب التقارير في ذلك الوقت ، فإن الاغتيال وقع في شمال غرب طهران ، عندما قام سائقو دراجات بخارية بوضع عبوات ناسفة في السيارة التي كان يستقلها وأصيب وقتها "فريدون عباسي دواني" الذي كان على اتصال بالمحمدي.  

وقالت إيران في ذلك الوقت إن إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية وراء الهجوم ، وقال رئيس وكالة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صلاحي إن شهرياري كان له دور في أحد أكبر المشاريع النووية للوكالة ، لكنه لم يذكر تفاصيل. 


فريدون عباسي دواني 
وأفادت إيران أن فريدون عباسي دواني وزوجته أصيبا خلال اغتيال "مجيد شهرياري" وتعرض "عباسي دواني" ، الذي يترأس قسم الفيزياء بجامعة الإمام الحسين ، لعقوبات دولية بسبب دوره ، بحسب مصادر غربية ، في دراسة عن تطوير الأسلحة النووية.

وقال وزير المخابرات الإيراني آنذاك ، "حيدر مصلحي"، إن "هذا العمل الإرهابي نفذته أجهزة استخبارات مثل وكالة المخابرات المركزية ، والموساد ، و MI6" ثم زعم الوزير الإيراني أنه تم إلقاء القبض على مجموعة أخرى كانت تحاول تنفيذ "عمل إرهابي" على حد قوله. 

وفي فبراير 2011 ، تم تعيين عباسي دواني رئيسًا لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية ، لكن ورد أنه طُرد بعد عامين ونصف العام.


داريوش روزاي نجاد
قُتل  داريوش روزاي، 35 عامًا ، برصاص في شرق طهران في 23 يوليو  2011 وكان أيضًا محاضرًا جامعيًا وحاصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء. 

وأفادت التقارير أنه قُتل أمام منزله على أيدي قتلة كانوا يستقلون دراجة نارية.

وزعمت إيران أنها لا علاقة لها بالبرنامج النووي ، على الرغم من تقارير سابقة في العديد من وسائل الإعلام أنها شاركت فيه. 


مصطفى أحمدي روشن
قُتل أحمدي روشن ، وهو مهندس كيميائي يبلغ من العمر 32 عامًا ، في يناير 2012 بانفجار عبوة ناسفة وضعها سائق دراجة نارية في سيارته في طهران. وقتل راكب آخر في وقت لاحق في المستشفى ، وأصيب أحد المارة. 

وكانت طريقة اغتياله مماثلة لتلك التي قتل فيها مجيد شهرياري في (نوفمبر) 2010.

وقالت إيران في ذلك الوقت إن أحمدي روشن كان عالمًا نوويًا أشرف على أحد الأقسام في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم. 

كما ألقت السلطات هناك باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في الهجوم.