امتلأت شوارع وميادين مختلف مدن ومراكز محافظة أسوان عاصمة الشباب الإفريقي بالعشرات من جماهير النادي الأهلي من محبى وعشاق الفانلة الحمراء لكرة القدم.
باعتبارها اللعبة الأولى في الألعاب الرياضية التى تشهد عشقا وحبا من الجماهير العريضة من محبى هذه اللعبة العالمية حيثأشعل جماهير وعشاق الأهلى الألعاب النارية ورددوا هتافات "أفريقيا واحد" و"أبطال أفريقيا أهم".
وكانت جماهير وعشاق الكرة المصرية ينتظرون إقامة المباراة النهائية لنهائى دورى أبطال أفريقيا والتى أقيمت لأول مرة بين قطبى الكرة الأهلى والزمالك فى مباراة هى الأولى من نوعها بين فريقين مصريين، والتى تعد نتيجتها خارج التوقعات.
واقرأ أيضًا:
وأحتشد المئات بالمقاهى والكافتيريات، بجانب حشد الملايين أمام شاشات التليفزيون وعبر أجهزة الحاسب الآلى لمشاهدة فعاليات المباراة التى سيخلدها التاريخ.
ولكن على الرغم من ذلك فقد توقع محمود الشريف فوز النادى الأهلى بنتيجة 2/1 ليحقق بذلك النادى الأحمر البطولة الإفريقية التاسعة فى تاريخه.
واستلم لاعبو الأهلى كأس أفريقيا بعدما توجوا باللقب الأفريقي بعد الفوز على الزمالك بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد القاهرة في نهائي دورى أبطال أفريقيا بهدفين مقابل هدف .
تقدم عمرو السولية بالهدف الأول للأهلى في الدقيقة الخامسة ، وتعادل شيكابالا للزمالك في الدقيقة 33، وفى الدقيقة 84 أحرز محمد مجدى أفشة هدف الفوز للمارد الأحمر ليتوج بالبطولة .
تشكيل الأهلي
ويضم التشكيل الرسمي للأهلي كلًا من: محمد الشناوي - محمد هاني – ياسر إبراهيم – أيمن أشرف – علي معلول - حمدي فتحي – عمرو السولية – جونيور أجايي – حسين الشحات – محمد مجدي قفشة ومروان محسن، ويأتي على مقاعد البدلاء كل من: علي لطفي ورامي ربيعة ومحمود وحيد وجيرالدو وأليو بادجي ومحمود كهربا وأحمد الشيخ.
تشكيل الزمالك
فيما يضم تشكيل الزمالك لنهائي القرن كلًا من: محمد أبو جبل - أحمد عيد – محمود علاء – محمد عبد الغني – اسلام جابر _طارق حامد – فرجانى ساسى _ أشرف بن شرقي – محمود شيكابالا – احمد سيد زيزو ومصطفي محمد.
ويأتي ذلك في ظل مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا. يأتي اللقاء في إطار المبادرة التي أطلقتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر "لا للتعصب الكروي" لحث مشجعي كرة القدم المصرية على الاعتدال في تشجيع فرقهم، والتحلي بالروح الرياضية، ولفت انتباههم بأخطار التعصب الكروي، ومردوده السلبي على البلاد.
وأكد الشيخ مصطفى الدسوقي، عضو فرع المنظمة، ضرورة نبذ التعصب الكروي بين الجماهير المصرية، واعلاء مبادئ المحبة والسلام والتنافس الرياضي الشريف.
وقال أنه وإن كان لابد للتعصب أن نتعصب للدين والأخلاق، لأن الأخلاق قد أهملت وضاعت بين الناس واندثرت فنريد أن نستعيد قيمنا واخلاقنا الجميلة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، كما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، مضيفًا بأننا نريد تعصبا للوطن الذي نعيش فيه كما يجب علينا أن نتحلى بمكارم الأخلاق التي جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم .