عقد الدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان بقاعة مدرسة التجارة المتقدمة اجتماعًا موسعًا بمديري مدارس التعليم الفني صناعي وتجارى وزراعي وفندقي بحضور محمد السيد مدير عام التعليم الفني.
وبدأ اللقاء بترحيب وكيل الوزارة بالحضور، وتأكيده على أن مدير المدرسة هو عصب المدرسة الذى بدونه لن تستقيم الأوضاع، وهو رمانة ميزان العملية التعليمية، لذلك يقع على عاتقه المجهود الكبير في إدارة المدرسة.
اقرأ أيضًا:
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام المديرين بنظافة مدارسهم سواء الفناء أو الفصول والمعامل والورش أو دورات المياه، وكذلك تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بما في ذلك مراعاة التباعد بين الطلاب سواء بطابور الصباح أو الجلوس بالفصول، وتوفير المنظفات والمطهرات اللازمة مع عدم إغفال ارتداء الجميع الكمامات.
بعدها أشار إلى أهمية تدريب المديرين على استخدام المنصات التعليمية وبنك المعرفة، عن طريق مسئول التدريب بالتعليم الفنى، على أن تنتهى عملية التدريب بحد أقصى أسبوعين من تاريخه، وعلى مدير المدرسة الإشراف على كل ما يُنشر على الصفحة الرسمية للمدرسة ومراجعة الخبر قبل النشر، وعدم استخدام صفحات المدرسة لأى أغراض شخصية.
وأكد وكيل الوزارة ضرورة إزالة كافة العبارات المسيئة وغير لائقة من أسوار المدارس، واستغلال الأسوار فى العبارات والقيم النبيلة التى تبث روح الولاء والإنتماء فى نفوس أبنائنا الطلاب، مُضيفًا أهمية أن يقوم مدير المدرسة بإبراز النقطة المضيئة بمدرسته، لتكريم هذا النموذج، وتعميمه بباقى المدارس.
وأشار القبيصي إلى أهمية تكريم المميزين، حيث تعمل المديرية حاليًا على حصر الطلاب والمعلمين الحاصلين على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية لتكريمهم.
واختتم وكيل الوزارة اجتماعه بالتنبيه على مديري المدارس ضرورة عدم مخاطبة أي جهات خارجية إلا بعد العرض على الإدارة التعليمية لعدم تخطى التسلسل الوظيفى، متمنيًا للجميع النجاح والتوفيق.
وكان قد عقد مكتب التعاون الدولي بجامعة أسوان تحت رعاية الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان بمشاركة وزارة التربية والتعليم الإسبانية، محاضرة تعريفية تثقيفية لطلاب المرحلة الابتدائية بدولة إسبانيا، تحت عنوان مصر وتاريخها الحضاري والثقافي على مر العصور وهو الذى يأتى في إطار توجهات الدولة بمد جذور التعاون والتبادل الثقافي والمعرفي بين جمهورية مصر العربية وشعوب العالم أجمع .