قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الأمير تشارلز وويليام يدعمان هاري بعد إجهاض ميجان لطفلهما الثاني

الأمير تشارلز وابنيه ويليام وهاري
الأمير تشارلز وابنيه ويليام وهاري
×

حصل الأمير السابق هاري وزوجته ميجان ماركل، على الدعم من قبل الأمير تشارلز والأمير ويليام، بعدما تعرضت ميجان لمعاناتها مع الإجهاض في يوليو السابق، وقالت دوقة ساسكس السابقة (39 عاما) "إنها كانت غير قادرة على الوصول إلى أخيه الأكبر وأبيه خلال فقدانهما طفلهما الثاني الذي لم يولد".

ووفقا لصحيفة "ميرور"، كانت نشرت ميجان ماركل مقالا على صحيفة "نيويورك تايمز"، وصفت فيه معاناتها لمشاهدتها قلب زوجها ينفطر على جنينهما، وبعد ذلكانتقل الزوجان اللذان تنحيا عن منصب كبار أفراد العائلة المالكة في مارس الماضي، سرًا إلى قصر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني في منطقة مونتيسيتو المنعزلة في سانتا باربرا في نفس الشهر الذي حدث فيه إجهاض ميجان.

وكانت قد أثارت التكهنات بوجود خلاف بين الشقيقين ويليام وهاري، الجدل على نطاق واسع على مدار السنوات الماضية،ولكن التقارير تشير إلى أن دوق كامبريدج وضع أي خلافات جانبا لدعم شقيقه الأصغر سنا، وقال الخبراء إن الكشف عن معاناة ميجان بعث برسالة قوية إلى أمهات أخريات، وسيساعد على كسر وصمة العار حول ما هو في كثير من الأحيان خسارة غير مرئية.

وقيل إن الملكة صاحبة الـ 94 عاما، والعائلة المالكة حزينة على فقد هاري وميجان لطفلهم الثاني، وقال أحد المطلعين على القصر: "هناك بالطبع الكثير من الحزن المفهوم في العائلة".

ومن جانبهاأشادت صوفي كينج، في جمعية تومي الخيرية، بشجاعة ميجان لمشاركتها قصتها،وقالت: "واحدة من كل أربع حالات حمل تنتهي بالخسارة، لكنه من المحرمات الحقيقية في المجتمع، لذلك فإن الأمهات مثل ميجان يشاركن قصصهن بعد تخطي الأزمة لمحاولة كسر وصمة العار".

أشاد مقال ميجان بشجاعة الآباء الذين يشاركون قصصهم، وأولئك الذين يفضلون الحزن بمفردهم، وأوضحت في المقالكيف شعرت بألم حاد أثناء رعايتها لابنهما آرتشي البالغ من العمر 17 شهرًا،وكتبت: "بعد تغيير حفاضات آرتشي، شعرت بتشنج حاد.. وسقطت على الأرض معه وهو في ذراعي، وشعرت بألم مبرح ولم أعلم أنني أفقد طفلي الثاني".

وتابعت في المقال: "بعد ساعات، استلقيت على سرير المستشفى، ممسكة بيد زوجي، وكان ممسكا يدي وكفه كان مبللا بالدموع.. وفقدان طفل يعني حزن لا يطاق تقريبًا، يعاني منه الكثيرون ولكن تحدث عنه عدد قليل، وفي ألم خسارتنا، اكتشفت أنا وزوجي أنه في غرفة تضم 100 امرأة، سيكون 10 إلى 20 منهن قد عانين من الإجهاض".