قالت نهى أحمد السيد، مدير المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المنتزه أول، الحائزة على جائزة التميز العربي كأفضل موظفة حكومية عربية، إن الجائزة ليست لشخصها ولكنها جائزة للدولة المصرية.
وأضافت نهى أحمد السيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، "حصلت على الجائزة بعد مجهود وعمل استمر سنوات، وعملت في المركز التكنولوجي لصالح المواطنين وخدمتهم، والتعرف على متطلباتهم، والتوصل إلى حلها".
وتابعت نهى أحمد السيد "تخصيص مليار جنيه أمر في غاية الأهمية لتطوير البنية التحتية في الإسكندرية لمواجهة الأمطار الغزيرة".
كما حصلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على جائزة أفضل وزيرة عربية.
وحصلت على دكتوراه الفلسفة فى الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة خلال عام 1989، كما حصلت على ماجستير فى الاقتصاد بتقدير ممتاز من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة خلال عام 1983، علاوة على حصولها على بكالوريوس الاقتصاد جيد جدًا مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية-جامعة القاهرة عام 1978.
شاركت "السعيد" فى إدارة مشروع "أول مسح قومى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر" (2009-2011)، بالتعاون مع البنك المركزى المصرى، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، كما شاركت فى وضع الملامح العامة لأول استراتيجية قومية للتمويل متناهى الصغر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وهيئة المعونة الأمريكية، وبنك التعمير الألمانى خلال عام 2005.
وشغلت العديد من المناصب بخلاف كونها أول عميد منتخب لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث تعمل عضوا بمجلس إدارة البنك المركزى المصرى اعتبار من ديسمبر 2015، وعضو مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومجلس إدارة المعهد المصرفى المصرى التابع للبنك المركزى المصرى اعتبارًا من 2012، كما شغلت منصب عضو المجلس الاقتصادى التابع لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا خلال الفترة من 2001 حتى 2009.
وشاركت "السعيد" فى إعداد العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بالاقتصاد المصرى، وكرمت من العديد من الجامعات من بينها جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، وكذلك المؤتمر الدولى الثانى للبحوث العلمية وتطبيقاتها.
ومؤخرًا، حضرت "السعيد" لقاءً مع رئيس مجلس الوزراء، حيث اجتمع بجميع خبراء الاقتصاد المصريين فى أكتوبر الماضى، وكشفت أن اللقاء بحث برنامج الحكومة المتكامل للإصلاح الاقتصادى، وبرامج الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن المبادرة التى أطلقها رئيس الوزراء بالتواصل مع الخبراء خطوة مهمة للغاية، خاصة أنه فى أى فترة بها تحديات صعبة يظل عنصر التواصل أحد العناصر المهمة لمواجهة التحديات.