قالت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، إن التخوف من انتشار فيروس كورونا متواجدة طوال العام بسبب كثرة أعداد حالات الإصابات وانتقال العدوى مؤكدة علي ان التخوف يزداد في شهر 12 وشهر 1 بسبب انخفاض درجات الحرارة وتغير نمط الحياه والجلوس في أماكن مغلقة.
وأضافتالرباط خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم المذاع علي قناه ديإمسي، أن فيروس كورونا متواجد طوال العام والعدوىبه سهلة مؤكدة علي ان اعداد الاصابات ليست ثابتة علي مستوىومعين ولكنها تزداد وتنخفض حسب سلوكيات المواطنينوحسب التزامهم بالإجراءاتالوقائية والاحترازية .
وأوضحتالرباط ، أن فيروس كورونا أصبحسريع في الإنتشاروفي نقل العدوىوان الزحام وانخفاض درجات الحرارة يسمح بصورة كبيرة بالإصابةبفيروس كورونا .
وقد حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قادة العالم على تخصيص لقاحات فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19، بشكل عادل، وذلك خلال قمة مجموعة العشرين الافتراضية التي تستضيفها السعودية، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن.
وقال تيدروس في الافتتاحية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية: "إن التخصيص العادل للقاحات أمر محوري في مواجهة الوباء وضرورة لتعافي عالمي بشكل أسرع".
وأضاف تيدروس، أن هناك حاجة إلى استثمار فوري قدره 4.5 مليار دولار للقاحات.
وأشار تيدروس، إلى أن مجموعة العشرين -التي تمثل ثلثي سكان العالم و80٪ من الاقتصاد العالمي- ستلعب دورًا حيويًا ليس فقط في إنهاء جائحة الفيروس، ولكن في منع الأوبئة المستقبلية.
وتابع: "لمنع تفشي الأمراض في المستقبل وتأثيرها على الحياة وسبل العيش والاقتصادات، يجب على جميع البلدان الاستثمار في التأهب والتغطية الصحية الشاملة".
وتستضيف السعودية القمة المؤثرة على الاقتصاد العالمي، والتي تعد القمة الأولى برئاسة دولة عربية، وذلك في أعمال الدورة الخامسة عشرة، والتي تنعقد في الرياض افتراضيا على مدار يومين.
وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع تحت مظلتها أكبر الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالم.
ويبحث زعماء مجموعة العشرين كيفية التعامل مع جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة، بالإضافة إلى كيفية إدارة التعافي منها فور السيطرة على الفيروس.
وتتناوب رئاسة مجموعة العشرين بين الدول الأعضاء كل عام، لتقوم بمهام تحديد جدول الأعمال وتنظيم قمة القادة، ودورة عام 2020 تترأسها السعودية، وتعقد في الرياض يومي السبت والأحد.
وشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة دول مجموعة العشرين التي ترأستها السعودية، أمس السبت، بالتغريد طوال الجلسة الافتتاحية، وتخطي جلسة على هامش المؤتمر كانت تركز على جائحة فيروس كورونا.
لقد كانت نهاية مناسبة لمسيرة ترامب المهنية، الذي أعرب عن استيائه منذ أول قمة حضرها لمجموعة دول العشرين التي عُقدت في جزيرة صقلية، مما أشعر زعماء العالم الآخرين بأنه يهاجمهم.
وعندما بدأ الحدث، كان ترامب من بين ما يقرب من عشرين من قادة العالم الذين ظهروا عبر الفيديو كونفرانس، حيث ظهر من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
ولكن بعد 13 دقيقة فقط من بداية القمة في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت الشرقي، كان ترامب يكتب تغريدات تركز على جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحلول الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي، كان الرئيس قد غادر البيت الأبيض في طريقه إلى نادي الجولف الذي يحمل الاسم نفسه خارج واشنطن العاصمة.
وعندما بدأت الفعالية المنعقدة على هامش قمة دول العشرين حول التأهب لوباء كورونا، الذي تضمن ملاحظات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، والعديد من قادة العالم الآخرين، لم يشارك ترامب.