EN
عقد الدكتور خالد قبيصى، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان اليوم، الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات بديوان المديرية، اجتماعًا موسعًا بموجهى عموم الأنشطة، وذلك بحضور نبيل جعفر وكيل المديرية، وعبدالكريم لطفى مدير عام التعليم العام، وغريب محمود مدير عام الخدمات التربوية .
وفى بداية الاجتماع رحب وكيل الوزارة بالحضور، مؤكدًا على أن الأنشطة ركن أساسى من أركان العملية التعليمية حيث أن الأنشطة تقوّم الطلاب وتهذب سلوكهم، وهى القادرة على اكتشاف مواهبهم وتنميتها.
اقرأ أيضًا:
ومن هذا المنطلق أكد الدكتور خالد قبيصى ضرورة تواصل الموجه العام بشكل مستمر مع الموجهين الأوائل والموجهين بل والمعلمين أيضًا، ومشاركتهم كافة انجازاتهم ومشكلاتهم والتعايش معهم دائما، باعتبار أن الموجه العام هو النموذج المضىء الذى يجب أن يهتدى به المعلم أو الأخصائى.
ومن خلال هذا التواصل سيقوم الموجه العام بتحديد (النقاط المضيئة) فى كل إدارة تعليمية، أى سيقوم برصد وتسجيل الأعمال المميزة والمختلفة للسادة المعلمين، وسيقوم شخصيًا (أو سيكلف أحد من القيادات التعليمية) بزيارة هذا المعلم المتميز فى أى إدارة تعليمية للإطلاع على هذه الفكرة وهذا العمل وتكريمه ونشر هذا الإنجاز على صفحة المديرية ليكون مثل أعلى لزملائه، بل ولتشجيع الزملاء الأخرين على المنافسة، لذلك لابد أن يكون الموجه العام قدوة، والقدوة الحسنة تبدأ من انضباط المواعيد والإلتزام، لذلك على السيد الموجه عند زيارة المدرسة التوقيع أولًا فى دفتر الأمن ثم دفتر الزيارات، وأن يوقع بالساعة والدقيقة الفعلية التى حضر فيها إلى المدرسة، وعند الخروج يكتب وجهته الفعلية التى سيذهب إليها،
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه لن يتهاون مع أى مقصر أو مخالف لهذه التعليمات، وعقب ذلك تطرق للحديث عن أهمية التدريب على البرامج التكنولوجية الحديثة والمنصات الإلكترونية وبنك المعرفة، فمن غير اللائق بالموجه العام عدم اطلاعه على الأساليب التعليمية الحديثة.
وأوضح خالد قبيصى بأنه كلف مركز التطوير التكنولوجى بإعداد تدريبات لجميع قيادات المديرية، وأنه شخصيًا على استعداد لتنظيم يوم تثقيفى أو اسبوع تثقيفى (حقيبة) لأى شخص لديه الرغبة فى التعلم ومضاهاة لغة العصر. مؤكدًا أن الفترة الأولى ستكون للنصح والإرشاد ومعالجة السلبيات ، ولكنه بعد ذلك لن يتهاون مع أى مقصر أو مخطىء.
وفي نهاية الاجتماع أكد وكيل الوزارة أن العمل الجماعى التعاونى هو سبيل النجاح، وأنه يُقدر كل شخص مجد ومجتهد فى مجال عمله، معربًا عن بالغ سعادته بتواجده فى أسوان، متمنيًا تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات التى تليق باسم أسوان ومكانتها.
