الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنحاسب المسئولين.. بيان عاجل من التحالف العربي بعد الهجوم الإرهابي على جدة

تركي المالكي
تركي المالكي

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، ثبوت تورط ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي أسفر عن انفجار خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، تركي المالكي، إن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وأوضح المالكي أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في (بقيق وخريص) والتي تبنتها المليشيا الحوثية وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية باستخدام أسلحة نوعية إيرانية من نوع (كروز وطائرات بدون طيار مفخخة).

وأكد المالكي أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية ومنها المنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة يخالف القانون الدولي الإنساني وقواعده العُرفية ويرتقي إلى جرائم حرب.

وشدد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المخططة والمنفذة لهذه العمليات العدائية والإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وكانت وزارة الطاقة السعودية، أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن انفجارا وقع تسبب في نشوب حريق في خزان للوقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية في شمال مدينة جدة نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف.

وأوضحت الطاقة السعودية أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، دون وقوع، إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أن إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثر.

وأكدت الطاقة السعودية أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن ھذه الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية، ومنھا ما حدث مؤخرًا في جازان بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية وما سبقه من اعتداء إرھابي على المنشآت النفطية في بقيق وخريص، إنما تستهدف أمن واستقرار امدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي.