الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبارة قالها النبي أسعدت الصحابة وأمة محمد كلها.. تعرف عليها.. فيديو

صدى البلد

كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن جملة قالها رسول الله كانت أجمل جملة فرح بها الصحابة ونفرح بها جميعًا.


وقال أمين الفتوى في فيديو لدار الإفتاء، إن هذه العبارة أسعدت الصحابة وأسعدت كل من بعدهم ونحن نسعد بها ونتمناها".
 

وذكر أن العبارة وردت في هذا الحديث "كان النبي يتوضأ وأحد الصحابة يصب عليه وضوءه، ثم بكي، فسأله النبي: ما يبكيك؟ قال: يارسول الله تذكرتك غدا وأنت في أعلى عليين ونحن لا ندري ما الله فاعل بنا، فقال النبي: المرء مع من أحب".


وتابع: فرح الصحابي بهذه العبارة ولما علم بها الصحابة فرحوا جميعا ونحن كذلك أمة النبي محمد فرحنا بقول النبي، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء.


حب الرسول
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالازهر ، إن سيدنا رسول الله كان  ﷺ طاقة حب لا نهائية استطاع أن يستوعب الخلق ، كان يحب الجماد، ويحب النبات، ويحب الحيوان، ويحب الناس ، وكان الناس كلهم يحبونه.


وأضاف جمعة عبر الفيس بوك : كان أبو بكر وهو في الهجرة يتقدمه خوفًا عليه أن يأتي أذى من قِبَل وجهه، ثم يسير خلفه يحمي ظهره ثم عن يمينه ثم عن شماله يتدله فيه تدلُه الأم بولدها، كان يحبه، وكثيرٌ من الناس يقرأون نصوصًا الآن في البخاري ومسلم لا يفهمونها لأنهم لا يعرفون كيف كان الصحابة يحبون سيدنا رسول الله ﷺ ، كانت أم سُليم بنت ملحان (أم أنس) أول ما يأتي المدينة تأتي بفلذة كبدها أنس بن مالك وتجعله خادمًا لسيدنا رسول الله ﷺ ويا هناه أنس أن خدم سيدنا رسول الله ﷺ ورأى الأخلاق تتجسد والرحمة تتجسد والحب يتجسد والصدق يتجسد.


وتابع: كان سيدنا رسول الله ﷺ يحافظ على خائنة العين، وفي فتح مكة عندما جاءه المرتد عبد الله بن سرح وأراد سيدنا عثمان أن يعفو عنه وألح على سيدنا رسول الله ﷺ حتى عفا عنه ، فقال ﷺ : «ألم يكن منكم رجلٌ رشيد يقوم فيقتله» قالوا: يا رسول الله أشر إلينا بعينك. قال: «بعيني، ما كان لنبيٍ أن تكون له خائنةٌ للعين» ما هذا ؟ الرجل صدر ضده حكم بالإعدام، وهذا الحكم بالإعدام من أجل أذية المسلمين وسب نساء المسلمين وارتداده وفساده في الأرض وتعاونه مع العدو أيام الحرب كلها تهم تستوجب الإعدام، ولكن سيدنا عثمان -ذو النورين- يتوسل إلى سيدنا رسول الله ﷺ ويتشفع فيه، وفي النهاية عفا سيدنا رسول الله ﷺ ، لكنه عفا وكان يتمنى أن يذهب هذا الإنسان، لكن على كل حال ربنا قدَّر هكذا، ولكنه لم يستعمل إشارة بعينه وكان قادرًا أن يشير والكل يلتمس هذه الإشارة وينظر إلى وجهه الشريف حتى يأخذ منه أي إشارة إنما غلبه العفو لأنه طاقة محبة كاملة ﷺ .