الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السبت.. 300 مبدع عربي فى افتتاح مهرجان "ما بعد الكورونا" بجاليرى ضى

صدى البلد

تشهد القاهرة مساء السبت المقبل 28 نوفمبر الجاري، افتتاح مهرجان "ما بعد الكورونا"، بأتيليه العرب للثقافة والفنون "جاليرى ضي".

يضم المهرجان أعمالا متنافسة من إنتاج الفنانين والأدباء والموسيقيين، المصريين والسعوديين والعرب المقيمين فى البلدين، التى أنتجوها خلال فترة الحظر والجائحة الوبائية، فى الفن التشكيلي والشعر والقصة القصيرة والموسيقي.

يقام المهرجان برعاية مؤسسة الزاهدية للثقافة والإبداع، ويرأسه الأديب والناقد الكبير الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصري الأسبق. 

وتقدم للمشاركة في مسابقة المهرجان أكثر من ألفي فنان ومبدع بكافة فروعها، واختارت لجان الفرز والتحكيم التي تضم نخبة من الفنانين والنقاد والأدباء، ثلاثمائة متسابق بعد الفرز الأخير لكافة الأعمال، فيما يشارك عدد من كبار الفنانين بأعمال خارج المنافسة.

وتشكلت لجنة تحكيم الفن التشكيلي برئاسة الفنان محمد عبلة وعضوية الفنانين سمير الدهام وطارق الكومي والدكتور عادل ثروت والدكتور  سعيد بدر. 

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الشعر الناقد والشاعر محمد بدوي والشاعر محمد سليمان والشاعر عبد الناصر هلال، فيما تشكلت لجنة تحكيم القصة القصيرة من أحمد الخميسي والدكتور رضا البهات  والكاتب الصحفى أسامة الرحيمي. 

وتكونت لجنة تحكيم الموسيقي من الدكتور فوزي الشامي والدكتور محمد بيومي والدكتور عبد الرحمن إبراهيم. 

وقال هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن إعلان نتائج التحكيم سيكون يوم افتتاح المهرجان، السبت المقبل، ويقيم جاليري ضي حفلا كبيرا لتوزيع جوائز المهرجان لاحقا، وتصل قيمتها إلى 750 ألف جنيه مصري.

وأضاف قنديل، أن المهرجان يأتي تفاعلا مع الواقع واستشراقا للأمل ومواكبة للحس الفني وتجاوبا مع فكرة الشيخ الجليل طلال زاهد، وهو المعرض العربي الأول من نوعه في جاليري  "ضي" بالقاهرة، (الفن ما بعد كرونا)، في جميع فروع الفن، التشكيل والنحت و التصوير والرسم و الخزف والجرافيك والموسيقى والشعر والقصة القصيرة. 

وقال الشيخ طلال زاهد راعي المهرجان، إنه يعتقد أن عصر الكورونا فرصة ذهبية لكل مبدع ليستغل الوقت للتأمل والإبداع كل في مجاله، خصوصًا أن كثيرا من الملهيات قد تلاشت، مردفا "ليتنى كنت مبدعا".