الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التنسيق الحضاري يعقد ندوة "تجليات الفنون الإسلامية" عبر زووم.. الأربعاء

صدى البلد

يعقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد ابو سعده، بالتعاون مع اتحاد الآثاريين العرب ندوة بعنوان" تجليات الفن الإسلامي"، وذلك في تمام السابعة مساء الأربعاء المقبل ٢٥ نوفمبر عبر برنامج زووم على رابط:      https://us02web.zoom.us/j/82725662925         

يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي و مبادرة " تراثنا هويتنا فلنحمه معا" التي أطلقها الجهاز.

ويحاضر بالندوة  كل من: د. احمد عبدالرازق مصطفى أستاذ متفرغ ب قسم الآثار كلية الآداب جامعة عين شمس، د.  محمد الحلاوي أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية جامعة القاهرة ورئيس اتحاد الآثاريين العرب ، د. احمد محمد دقماق أستاذ مشارك بكلية الآداب جامعة الطائف ، ويدير الندوة الإعلامي "جمال الشاعر".   

يذكر أن منظمة اليونسكو قد أقرت يوم ١٨ نوفمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للاحتفال بالفن الإسلامي الذي تكون عبر ١٤ قرنا من الزمان وأثر في شتى المجالات ، وقامت المنظمة بعقد العديد من الندوات التثقيفية احتفاءا بهذا الفن الراقي وكذلك العديد من قطاعات وزارة الثقافة المصرية تعقد العديد من للندوات التثقيفية والتعريفية بهذا الفن.

الجهاز القومى للتنسيق الحضارى يتبع وزارة الثقافة المصرية وتم افتتاح مقره بقلعة صلاح الدين بالقاهرة فى 10/8/2004 ، ويهدف إلى تحقيق القيم الجمالية في الفراغ العمرانى المصرى.

المقصود بالتنسيق الحضاري هو جميع الأعمال القائمة على أهداف تحسين الصور البصرية للمدن والقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك إزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق المختلفة، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام بما يشمله ذلك من طرق وميادين وشوارع وحدائق وفراغات عامة ومباني عامة وذات قيمة متميزة، ارتكازًا على كافة الوسائل العلمية والفنية والإدارية والتشريعية .

نشأت فكرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بفضل جهود الفنان فاروق حسنى ، بعد أن كان فكرة اقترحها منذ أكثر من عشر سنوات حتى صدر القرار الجمهورى بإنشاء الجهاز فى عام 2001، وتم افتتاح مقره بالقلعة فى أغسطس 2004 بحضور السيدة الفاضلة سوزان مبارك.

يهدف الجهاز إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصرى للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما فى ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة.