تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض حادث العثور على جثة مدير شركة مقتولا داخل شركته بالعبور.
وكشفت التحقيقات أن المتوفى أطلق الرصاص على نفسه من سلاحه المرخص إثر مروره بحالة نفسية سيئة منذ فترة نظرا لوجود ضائقة وتعثرات مالية ومديونيات على شركته ولم يُشتبه في وفاته جنائيا.
وتحرر محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعي لها وتحديد سبب وملابسات الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى الحادث وتحفظت النيابة على السلاح والمتعلقات الشخصية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقى العميد محمد حسني رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة إخطارا من قسم شرطة العبور بتلقيه بلاغا من إدارة النجدة حيث أُبلغ من صاحب شركة بانتحار شقيقه داخل شركته بالعبور.
تم اخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية وتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية والعميد خالد المحمدي رئيس المباحث الجنائية.
وبإجراء المعاينة والفحص تبين وجود جثة لشخص "60 سنة" مقيم بمدينة نصر بالقاهرة في وضع الجلوس على كرسي أسود اللون ومصاب بطلق ناري فتحة دخول من الجانب الأيسر للرأس أعلى الأذن اليسرى وفتحة خروج من الجهة المقابلة وعُثر بجوار الجثة علي سلاح ناري طبنجة والمرخصة له.
وبسؤال شقيقه قرر بانتحاره إثر مروره بحالة نفسية سيئة منذ فترة نظرا لوجود تعثرات مالية ومديونيات خاصة بعمله ولم يشتبه في وفاته جنائيا.
وبسؤال نجل المتوفى 31 سنة قرر أن والده يعاني من حالة نفسية بسبب الضائقة المالية وبسؤال زوجة المتوفى 56 عاما ربة منزل رددت ذات المضمون.
وبسؤال سكرتير المتوفى 38 سة أكد أنه شاهد الواقعة وقرر بأنه حال تواجده خارج المكتب تنامى لسمعه صوت إطلاق عيار ناري وباستطلاع الأمر فوجئ بانتحار مالك الشركة مستخدمًا سلاحه الشخصي.