أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن لقاح جامعة أكسفورد وشركة أسترازينيكا ضد فيروس كورونا أثبت فعاليته بنسبة 70%.
وفي وقت سابق، أظهرت تجربة للجامعة والشركة استجابة قوية في مناعة أفراد بالغين في العقد السادس أو السابع من العمر.
ويحيي هذا الآمال في أن اللقاح قد يحمي أفراد هذه الفئات العمرية الذين هم أكثر عرضة لخطر الفيروس.
ويقول الباحثون إن نتائج المرحلة الثانية من اختبار اللقاح، التي شارك فيها 560 متطوعًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة، جاءت "مشجعة".
ويضيفون أنهم يختبرون أيضا إن كان اللقاح يستطيع وقف ظهور فيروس كورونا لدى الأشخاص، وذلك في إطار تجارب المرحلة الثالثة.
والخميس الماضي، قال البروفيسور أندرو بولارد ، رئيس فريق تجربة اللقاح في أكسفورد للصحفيين: "نحن سعداء حقًا بالنتائج".
وأضاف بولارد: "في هذه الدراسة، حاولنا فيها فحص الاستجابات المناعية لدى كبار السن ومعالجة هذا السؤال الذي كان موجودًا مع تقدمك في السن حول ما إذا كان الجهاز المناعي أقل قدرة على الاستجابة".
وتابع: "وهذه البيانات الأولى مشجعة حقًا ... تظهر أننا نحصل على استجابات مناعية جيدة جدًا - حتى في أكثر من 70 عامًا ، والتي تبدو مشابهة جدًا لتلك الموجودة لدى البالغين الأصغر سنًا".
وشملت المرحلة الثانية من التجربة، 560 مشاركًا، 240 منهم تزيد أعمارهم على 70 عامًا. وقسم المشاركون إلى مجموعات، تلقت إما جرعة واحدة أو جرعتين من اللقاح، أو دواء وهميًا.
وتم تقييم استجاباتهم المناعية في يوم التطعيم، ثم مرات عدة خلال الأسابيع التي تلت. وقال الباحثون إن الاستجابة كانت "متشابهة" لدى جميع الفئات العمرية.
وقال مايكل هيد، الباحث بجامعة ساوثمبتون، الذي لم يشارك في التجربة: "يُظهر البحث أن الاستجابة المناعية قد نشأت في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك مجموعة المشاركين الذين تزيد أعمارهم على 70 عامًا".
من جانب آخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف"، اليوم الإثنين، توزيع نحو ملياري جرعة من اللقاحات لمكافحة فيروس كورونا للدول الفقيرة مطلع العام المقبل في عملية عملاقة.
وقالت يونيسيف إنها تعمل مع أكثر من 350 شركة طيران وشحن لإيصال اللقاحات وأكثر من مليار إبرة إلى الدول الفقيرة، من بينها اليمن وأفغانستان وبوروندي، كجزء من برنامج "كوفاكس" العالمي لمكافحة الوباء.