الحادث الثامن لهذا العام.. قرش يلتهم سائحا على شاطئ أسترالي شهير

حاولت الشرطة إطلاق النار على القرش الذي ظل بالقرب من الشاطئ لمدة نصف ساعة بعد الهجوم الخطير الذي توفي على إثرها السائح.

حاول رجال الأمن سحب الرجل البالغ من العمر 55 عامًا من الماء بإصابات خطيرة وعالجته الشرطة قبل وصول المسعفين وفقًا لصحيفة مترو.

وعلى الرغم من بذل قصارى جهدهم لإنقاذه، توفي الرجل مع الأسف في مكان الحادث، وقالت الشرطة بأنها أطلقت النار في وقت لاحق النار على القرش الذي ظل بالقرب من الشاطئ لما يقرب من نصف ساعة بعد الهجوم. 

ولم يتم تأكيد نوع سمك القرش لكن السكان المحليين قالوا للصحفيين بأنه ربما يكون قرش نمر يتم سحبه أحيانًا نحو الشاطئ بفعل المياه الضحلة للأسماك الصغيرة.

وقال «جين بيرز» مفتش الشرطة بمكتب مقاطعة كيمبرلي، للصحفيين بأن الضحية كان على بعد 30 إلى 40 مترا من الشاطئ عندما تعرض للهجوم. 

رأى زوجان على الشاطئ الرجل يصارع في الماء واندفعوا لإنقاذه وجره إلى بر الأمان، حيي أصيب الرجل في ساقه ويده.

صرح بيرز: "إنه حادث مأساوي، غير متوقع للغاية، يخرج شخص للاستمتاع قليلًا في الماء فيلقى حتفه بين فكي سمكة قرش". 

أغلق حراس الحديقة على الفور الشاطئ وتم تخصيص سفينة صيد لتسيير دوريات في المنطقة، ويعد الضحية هو ثامن شخص يموت نتيجة هجوم سمكة قرش في أستراليا هذا العام، وهو أعلى عدد يسقط منذ عام 1929 عندما توفي تسعة.

أدى إدخال شباك القرش إلى الشواطئ الشعبية في الثلاثينيات من القرن الماضي إلى انخفاض كبير في الهجمات المميتة.

ووقع أحدث هجوم سابق في غرب أستراليا في 9 أكتوبر الماضي، عندما التهمت سمكة قرش راكب أمواج في إسبرانس على الساحل الجنوبي للولاية. 

شوهد راكب الأمواج ويدعى أندرو شارب والقرش يسحبه من لوحه، فيما لم يتم العثور على جثته على الرغم من التفتيش الذي استمر ثلاثة أيام.

 ولم يعد فقط إلا لوح التزلج على الماء وأجزاء من بذلة الغوص، وتقع مدينة بروم بالقرب من مكان وقوع أحدث هجوم لأسماك القرش على بعد حوالي 1000 ميل شمال مدينة بيرث أكبر مدن أستراليا الغربية.