أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن هناك عدة شركات تتحدث عن أنها في مراحل النهائية للقاح كورونا وأمامها أسابيع وشهور للانتهاء.
وعلق تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، على الأخبار المتداولة بشأن ظهور علاج لـ فيروس كورونا خلال ساعات، قائلا :"الساعات لسه مخلصتش، وأتوقع ظهور العلاج مع بداية العام".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أنه :"لسه لم يحدث الموفقة على اللقاحات وهذا الأمر يحتاج لوقت ولسة شوية أمامنا لأول العام المقبل".
وأشار تاج الدين، أن الموقف الاستراتيجي في مصر من الأدوية والمستلزمات الطبية في كل المستشفيات التي تتعامل مع المرضى بكورونا سواء الحالات البسيطة متوفرة في كل الأماكن، وهو كلام حقيقي وليس نظريا أو كلاما للإعلام، والرئيس شخصيا والحكومة كلها تطمئن وتتابع كل هذه النقاط .
وقال محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن الكوادر الطبية المصرية تؤدى دورها بمنتهى النشاط وسيطرت على الكثير من الأمراض والأوبئة بصرف النظر عن بعض السلبيات التي يجرى الإعلان عنها.
وأضاف، أن هناك عدة لقاحات دخلت في نهاية المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكى ولقاحات كثيرة أخرى في مراحل التجارب الإكلينيكية المختلفة، ولتأكيد أمان اللقاحات والجرعة التي يأخذها المريض تأخذ مدة طويلة ولظروف الجائحة سيتم تسجيل اللقاحات تحت ما يسمى بالتسجيل العاجل أو تسجيل الطوارئ، ولم يسجل عالميا حتى الآن أي لقاح وسيتم الإعلان خلال عدة أسابيع أو أشهر.
وتابع: نحن ننتظر الموافقة على اللقاحات ثم يبدأ إنتاجها ثم توزيعها على الدول، ومن الممكن أن يكون على أول العام، وحتى الآن التجارب التي أجريت في مصر على لقاح أو 2 أما عن الحصول على اللقاحات فهناك توافق مع المظلة العالمية للحصول على اللقاحات وهم في الآخر يعطون الموافقة النهائية على تلك اللقاحات وهذه المؤسسات توفر لقاحات بشكل مجانى للدول الفقيرة، وسيكون هناك سعر عادل فى متناول الجميع، ولا يوجد قلق حاليا من ثمن هذا اللقاح.
واستطرد: إن نوع الفيروس الموجود فى مصر هو الموجود في العالم ولا يوجد اختلاف بينها ولم نصل إلى صفر حالات كنا شهدنا نقص عدد الإصابات ونحن لدينا نوع من الزيادة فى الإصابات، وقد تسمى زيادة في الحالات أو موجة ثانية أي زيادة حادة في عدد الحالات وهى زيادة متوقعة ولدينا أسباب، لهذا نحن فى فترة حدث بها حراك انفتاح وتجمعات خاصة وعامة، وتهاون في اتخاذ الإجراءات ولم نصل إلى حالات كبيرة وأغلب الحالات بسيطة، ولم تصل إلى أعداد ضخمة ونحن نحرص ألا يحدث هذا.