أكدالكابتن كريم محمد، مدرب دولي معتمد لكمال الأجسام، أهمية ممارسةالمصابين بديسك الظهر لتمارين تقوية بشكل معين، لافتا إلىأن إصابات "الديسك" ليس لها علاج ولكن من الممكن من خلال التمارين تقوية العضلات المحيطة بها أيضا، فضلا عن ممارسة بعض الرياضات ومنها "السكوات".
وكشفكريم محمد، خلال برنامج "صباح البلد" الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، المذاع على قناة "صدى البلد"،عن خطأ كبير يقوم به كل الشباب والفتيات في اللعب للتخلص من الوزن الزائد، وهي أن يقوم بأداء تمرين "كارديو" مشيرا إلى أن تمارين المقاومة لا يجب ممارستها في بداية أينظام غذائي أو "دايت"، لأن هذا يسبب بما سيمى "دروب" ترهلات في الجلد وعلامات في الجسم.
وأوضح أنه ليس هناك علاج للترهلات، إلا عن طريق التدخل الجراحي، مؤكدا أننا في غنى عن هذا الموضوع وعن أي تدخل جراحي وأن أي مشكلة يمكن أن تعالج بممارسة الرياضة.
وأضاف أن كل جسم له تمارين خاصة به وهذا وفقا لاستجابة الجسم، لافتا إلي أن العمود الفقري من أسهل الأجزاء في الجسم التي من الممكن أن تتعرض للإصابة مما يؤدي لمشكلة صعب علاجها، منوها بأن من أكثر الإصابات الشائعة هي القطنية وهي آخر العمود الفقري.
وأوضحأن أغلب الأطفالالصغار يعانون بما يسمى بإفراط الحركة، ولذلك يجب استغلال هذه الطاقة بطريقة إيجابيةمن خلال ممارسة رياضة، ولا يشترط أينوع فكل الرياضات متاحة بالنسبة للأطفال، لافتا إلي أن هناك العاب يمكن أن يشارك بها الطفل وهو في 3 سنوات مثل السباحة والكاراتيه.
وأوضح أنه يمكن السماح للأطفال بممارسة الجيم بعد سن 12 أو 13 سنة، بشرط أن تتم تحت إشراف مدرب، لأن في هذا السن العظام لم تكتمل نموها بعد بشكل كامل، لذلك يجب ألا يتم التحميل على الطفل في هذا السن بالأوزان، والتمرين المناسب له هي ما تسمى بالتوافق العصبي العضلي.
وأشار إلى أن "العضلة النائمة" في الأغلب تكون لدى النساء، موضحا أن هذه العضلة توجد في الجسم "الكمثري"، وهناك تمارين معينة تعالج هذه العضلة وتقلل من وزنها.