قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الاستحمام يزيد المناعة ويصفى السموم

×

الاستحمام أكثر السلوكيات البشرية متعة . تشمل فوائد الاستحمام النظافة الشخصية ،و الترفيه و التسلية، و التداوى. الاستحمام يفيد العضلات و الأعصاب و الجلد والاسترخاء و التدليك. الاستحمام يحسن الصحة النفسية العامة.الاستحمام يساعد الجسم على طرد حمض اللاكتيك بسهولة أكبر ، وهذا يكسب استرخاء العضلات وتخفيف الأوجاع و الآلام، و يساعد كثيرا مع التهاب المفاصل والجلد، وآلام الظهر ونزلات البرد و الإنفلونزا.

الاستحمام يكسب الشعور بالأمان ، فالحمام مكان مغلق ، نعرفه جيدًا ،لا يستطيع أحد أن يقتحمه فى وجودنا ،وهذا يكسبنا الشعور بالأمان و الخصوصية و التحرر. الماء البارد مهدئ للأعصاب، و الماء الدافئ لطيف ، و مريح ، و مهدئ للعضلات.
الاستحمام استجمام .أغلب مانقوم به خلال الاستحمام نفعله بلا تفكير ، بلا إجهاد للمخ ، إنه عملية روتينية ، تعطى المخ أجازة.

كثيرون يتمتعون بالغناء خلال الاستحمام ، أصداء الصوت فى الحمام تجعله عميقًا ذا طبقات متعددة ، مع انعكاسات متعددة من الجدران ، و الأبعاد الضيقة للحمامات ، و أسطح الحمام الصلبة التى لا تمتص الصوت ، فينطلق الصوت ذهابًا و إيابًا في جميع أنحاء الحمام قبل أن يتلاشى . تشمل فوائد الغناء فى الحمام أنه يعزز صوتك ويضيف القليل من الصدى له مما يجعل صوتك أكثر قوة ، و يجعل صوتك يبقى في الهواء لفترة أطول ، و يجعلك أفضل مما كنت ، و يجعلك تشعر أنك بطلًا أو نجمًا ولو للحظات . الغناء فى الحمام يزيد من تعزيز الثقة فى النفس ، يثبت لك إنك وحدك . أنت لا تستطيع غالبًا أن تغنى خارج الحمام أمام آخرين ، لكن فى الحمام أنت تصدح ، وتغرد ، وتطرب نفسك.

الاستحمام يقى من التسمم العصبى. الإنسان فى العصر الحديث أصبح عرضةً للتسمم العصبي نتيجة الملوثات البيئية . من علامات التسمم العصبي حدوث تغيرات في التفكير، و الإدراك، و المزاج و السلوك و وصعوبة الخلود إلى النوم. الاستحمام بماء دافئ يفيد فى التخلص من السموم عن طريق فتح مسام الجلد ، مما يسمح للسموم أن تفرز من خلال العرق،و يعجل بالصفاء الذهنى ،و زيادة الاستقرار العاطفي و الشعور العام بالسعادة ، و تيسير الخلود للنوم.

خرير الماء موسيقى للمناعة. يرتبط الاستماع لأصوات المياه المتدفقة بالاسترخاء والتأمل . تذكرنا أصوات المياه دومًا بالبحر ، و أمواج البحار و المحيطات والأنهار . أصوات المياه تعيدنا إلى بساتين الطفولة الحالمة . نسترجع فيها ذكريات أمومةً حالمةً مهدئةً عندما كان كل جنين فى رحم أمه ، يستمتع بصوت أمه الحانى العذب . أصوات السائل الأمنيوسى فى رحم الأم الحامل أشبه بأصوات أمواج البحر والمحيط.
جريان الماء يعطينا الإحساس بالنظافة . تجرى المياه أمامنا فتنظف الأرضيات ، تجرى على أجسامنا فنشعر بأننا نتخلص من العرق و الأوساخ و الأتربة و الميكروبات الملتصقة بأجسادنا . تجرى المياه و تغسل نفوسنا من المنغصات و المؤرقات والهموم . إنها تنظفنا ، إنها تطهرنا ، إنها تنقينا مما يشوب صفاءنا.

الاستحمام يحسن الدورة الدموية . يحسن الاستحمام تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم و إلى الأطراف ، يجعل الدم أقل لزوجة، ويجعل الأوعية الدموية تعمل بشكل أفضل. الحمام الدافئ يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع و يحسن و ظيفة القلب.

الاستحمام يحسن صدورنا . غمر أنفسنا في الماء يساعد على التنفس بشكل أسهل ، سواء في وعاء للاستحمام أو بانيو أو بحر أو حمام سباحة أو خلال الغوص . عند غمر الصدر في الماء نتنفس بشكل أفضل ، مما يسمح بمرونة أفضل للعضلات ، و تنشيط أعلى للحجاب الحاجز ، و التخفيف على عضلات الصدر ، و زيادة التخلص من البلغم و إفرازات الصدر والأنف،و تحسن أداء القلب و الرئتين . الاستحمام يسمح بنمو أفضل للرئة فى الأطفال .

لماذا نحب قطرات المطر؟ إنها تعيدنا للطبيعة و للطفولة وللذكريات الجميلة التى ارتبطت داخلنا بولادة المطر . المطر ينقذنا من الصخب و الضوضاء، المطر يقلل من الكثافة البشرية فى الشوارع و ازدحام الشوارع بالسيارات . قطرات المطر تكسب الإحساس بالمقاومة ، فهى تقاوم الانسكاب ،و تظل صامدة تتحدى الطبيعة قبل أن تسيل . قطرات المطر تطمئننا، تبشرنا أن الخير قادم ، تغسل البيئة، وتنقى الأجواء المتربة ، تداعب الجلد ،و تدغدغ الأعصاب . رؤيتنا للأشكال المستديرة تذكرنا بكرات اللعب و أغلب الفواكه اللذيذة ، و ترتبط بالعلاقات الاجتماعية و الرحم والحمل و الصداقة و الحب و الكمال والانتباه و الحماية .

استنشاق هواء البحر منعش .هواء البحر مليئ بالأيونات السالبة الشحنة. الأيونات الموجبة هي عادة جزيئات ثاني أكسيد الكربون التي تم تجريدها من الإليكترون، و ثبت أن لها تأثير سلبي على الجسم عندما تزداد فى الهواء ، خاصة مع الجهاز التنفسي و الجهاز المناعي . الفائض من الأيونات الموجبة في البيئة يزيد من الإحساس بالتعب و نقص الطاقة و التوتر والقلق و التهيج . الأيونات الموجبة عامل مساهم في الربو و الاكتئاب. في الطبيعة، تتشكل الأيونات الموجبة عادة من الرياح العاتية والغبار والرطوبة والتلوث . الكثير من الناس يشعرون بعدم الارتياح حتى قبل هبوب العواصف و بعدها تزداد مشاكل الجهاز التنفسي عادة في هذا التوقيت أيضًا. في الأماكن المغلقة ، الأيونات الموجبة تنشأ من أجهزة تكييف الهواء ومصابيح الفلورسنت، والمعدات الكهربائية والكمبيوترات و آلات الطباعة،و أجهزة التليفزيون و مجففات الملابس و ألياف السجاجيد والستائر والمفروشات و مجففات الشعر.
الأيونات السالبة تجعلنا نتنفس هواء قليل الأتربة والبكتيريا ، و تعزز الجهاز المناعي ، و تقلل من الشوارد الحرة فى أجسامنا ، وتزيد من السيريتونين هرمون السعادة والانبساط . الأيونات السالبة تقلل من الاكتئاب، وتحسن الحالة المزاجية، و تقلل من الغضب ، و تزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ، و تزيد اليقظة، و تخفض النعاس، و تسبب المزيد من الطاقة العقلية . التعرض لأيونات الهواء السلبية يخفض كيمياء التوتر و القلق و يحسن الأداء، و يزيد من نشاط الأهداب التنفسية فى القصبة الهوائية و الشعب الهوائية للبشر والقرود . الأيونات السالبة في مجرى الدم تسرع إيصال الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة . تشمل طرق الحصول على هواء غنى بالأيونات السالبة استنشاق هواء البحر أو النهر ، الاستحمام تحت الدش ، زيارة شلالات المياه، الجلوس بجوار نافورة .