الاستحمام أكثر السلوكيات البشرية متعة . تشمل فوائد الاستحمام النظافة الشخصية ،و الترفيه و التسلية، و التداوى. الاستحمام يفيد العضلات و الأعصاب و الجلد والاسترخاء و التدليك. الاستحمام يحسن الصحة النفسية العامة.الاستحمام يساعد الجسم على طرد حمض اللاكتيك بسهولة أكبر ، وهذا يكسب استرخاء العضلات وتخفيف الأوجاع و الآلام، و يساعد كثيرا مع التهاب المفاصل والجلد، وآلام الظهر ونزلات البرد و الإنفلونزا.
الاستحمام يكسب الشعور بالأمان ، فالحمام مكان مغلق ، نعرفه جيدًا ،لا يستطيع أحد أن يقتحمه فى وجودنا ،وهذا يكسبنا الشعور بالأمان و الخصوصية و التحرر. الماء البارد مهدئ للأعصاب، و الماء الدافئ لطيف ، و مريح ، و مهدئ للعضلات.
الاستحمام استجمام .أغلب مانقوم به خلال الاستحمام نفعله بلا تفكير ، بلا إجهاد للمخ ، إنه عملية روتينية ، تعطى المخ أجازة.
كثيرون يتمتعون بالغناء خلال الاستحمام ، أصداء الصوت فى الحمام تجعله عميقًا ذا طبقات متعددة ، مع انعكاسات متعددة من الجدران ، و الأبعاد الضيقة للحمامات ، و أسطح الحمام الصلبة التى لا تمتص الصوت ، فينطلق الصوت ذهابًا و إيابًا في جميع أنحاء الحمام قبل أن يتلاشى . تشمل فوائد الغناء فى الحمام أنه يعزز صوتك ويضيف القليل من الصدى له مما يجعل صوتك أكثر قوة ، و يجعل صوتك يبقى في الهواء لفترة أطول ، و يجعلك أفضل مما كنت ، و يجعلك تشعر أنك بطلًا أو نجمًا ولو للحظات . الغناء فى الحمام يزيد من تعزيز الثقة فى النفس ، يثبت لك إنك وحدك . أنت لا تستطيع غالبًا أن تغنى خارج الحمام أمام آخرين ، لكن فى الحمام أنت تصدح ، وتغرد ، وتطرب نفسك.
الاستحمام يقى من التسمم العصبى. الإنسان فى العصر الحديث أصبح عرضةً للتسمم العصبي نتيجة الملوثات البيئية . من علامات التسمم العصبي حدوث تغيرات في التفكير، و الإدراك، و المزاج و السلوك و وصعوبة الخلود إلى النوم. الاستحمام بماء دافئ يفيد فى التخلص من السموم عن طريق فتح مسام الجلد ، مما يسمح للسموم أن تفرز من خلال العرق،و يعجل بالصفاء الذهنى ،و زيادة الاستقرار العاطفي و الشعور العام بالسعادة ، و تيسير الخلود للنوم.
خرير الماء موسيقى للمناعة. يرتبط الاستماع لأصوات المياه المتدفقة بالاسترخاء والتأمل . تذكرنا أصوات المياه دومًا بالبحر ، و أمواج البحار و المحيطات والأنهار . أصوات المياه تعيدنا إلى بساتين الطفولة الحالمة . نسترجع فيها ذكريات أمومةً حالمةً مهدئةً عندما كان كل جنين فى رحم أمه ، يستمتع بصوت أمه الحانى العذب . أصوات السائل الأمنيوسى فى رحم الأم الحامل أشبه بأصوات أمواج البحر والمحيط.
جريان الماء يعطينا الإحساس بالنظافة . تجرى المياه أمامنا فتنظف الأرضيات ، تجرى على أجسامنا فنشعر بأننا نتخلص من العرق و الأوساخ و الأتربة و الميكروبات الملتصقة بأجسادنا . تجرى المياه و تغسل نفوسنا من المنغصات و المؤرقات والهموم . إنها تنظفنا ، إنها تطهرنا ، إنها تنقينا مما يشوب صفاءنا.
الاستحمام يحسن الدورة الدموية . يحسن الاستحمام تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم و إلى الأطراف ، يجعل الدم أقل لزوجة، ويجعل الأوعية الدموية تعمل بشكل أفضل. الحمام الدافئ يمكن أن يقلل ضغط الدم المرتفع و يحسن و ظيفة القلب.
الاستحمام يحسن صدورنا . غمر أنفسنا في الماء يساعد على التنفس بشكل أسهل ، سواء في وعاء للاستحمام أو بانيو أو بحر أو حمام سباحة أو خلال الغوص . عند غمر الصدر في الماء نتنفس بشكل أفضل ، مما يسمح بمرونة أفضل للعضلات ، و تنشيط أعلى للحجاب الحاجز ، و التخفيف على عضلات الصدر ، و زيادة التخلص من البلغم و إفرازات الصدر والأنف،و تحسن أداء القلب و الرئتين . الاستحمام يسمح بنمو أفضل للرئة فى الأطفال .
لماذا نحب قطرات المطر؟ إنها تعيدنا للطبيعة و للطفولة وللذكريات الجميلة التى ارتبطت داخلنا بولادة المطر . المطر ينقذنا من الصخب و الضوضاء، المطر يقلل من الكثافة البشرية فى الشوارع و ازدحام الشوارع بالسيارات . قطرات المطر تكسب الإحساس بالمقاومة ، فهى تقاوم الانسكاب ،و تظل صامدة تتحدى الطبيعة قبل أن تسيل . قطرات المطر تطمئننا، تبشرنا أن الخير قادم ، تغسل البيئة، وتنقى الأجواء المتربة ، تداعب الجلد ،و تدغدغ الأعصاب . رؤيتنا للأشكال المستديرة تذكرنا بكرات اللعب و أغلب الفواكه اللذيذة ، و ترتبط بالعلاقات الاجتماعية و الرحم والحمل و الصداقة و الحب و الكمال والانتباه و الحماية .
استنشاق هواء البحر منعش .هواء البحر مليئ بالأيونات السالبة الشحنة. الأيونات الموجبة هي عادة جزيئات ثاني أكسيد الكربون التي تم تجريدها من الإليكترون، و ثبت أن لها تأثير سلبي على الجسم عندما تزداد فى الهواء ، خاصة مع الجهاز التنفسي و الجهاز المناعي . الفائض من الأيونات الموجبة في البيئة يزيد من الإحساس بالتعب و نقص الطاقة و التوتر والقلق و التهيج . الأيونات الموجبة عامل مساهم في الربو و الاكتئاب. في الطبيعة، تتشكل الأيونات الموجبة عادة من الرياح العاتية والغبار والرطوبة والتلوث . الكثير من الناس يشعرون بعدم الارتياح حتى قبل هبوب العواصف و بعدها تزداد مشاكل الجهاز التنفسي عادة في هذا التوقيت أيضًا. في الأماكن المغلقة ، الأيونات الموجبة تنشأ من أجهزة تكييف الهواء ومصابيح الفلورسنت، والمعدات الكهربائية والكمبيوترات و آلات الطباعة،و أجهزة التليفزيون و مجففات الملابس و ألياف السجاجيد والستائر والمفروشات و مجففات الشعر.
الأيونات السالبة تجعلنا نتنفس هواء قليل الأتربة والبكتيريا ، و تعزز الجهاز المناعي ، و تقلل من الشوارد الحرة فى أجسامنا ، وتزيد من السيريتونين هرمون السعادة والانبساط . الأيونات السالبة تقلل من الاكتئاب، وتحسن الحالة المزاجية، و تقلل من الغضب ، و تزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ، و تزيد اليقظة، و تخفض النعاس، و تسبب المزيد من الطاقة العقلية . التعرض لأيونات الهواء السلبية يخفض كيمياء التوتر و القلق و يحسن الأداء، و يزيد من نشاط الأهداب التنفسية فى القصبة الهوائية و الشعب الهوائية للبشر والقرود . الأيونات السالبة في مجرى الدم تسرع إيصال الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة . تشمل طرق الحصول على هواء غنى بالأيونات السالبة استنشاق هواء البحر أو النهر ، الاستحمام تحت الدش ، زيارة شلالات المياه، الجلوس بجوار نافورة .