الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لتوثيق 50 قصرا فرعونيا.. كاتبة صحفية تصدر كتابا عن تاريخ مصر

الكاتبة الصحفية ،
الكاتبة الصحفية ، سهير عبد الحميد

استضاف برنامج "إنبوكس"، والمذاع على فضائية "صدى البلد 2" ، الكاتبة الصحفية ، سهير عبد الحميد ، والتي أصدرت كتابها ، بعنوان "قصور مصر"، والذي وثقت من خلاله تاريخ 50 قصرا مصريا.

وأوضحت الكاتبة الصحفية ، سهير عبد الحميد ، تاريخ القصور ، والتي تحدثت عنها في الكتاب ، مشيرة إلى أنها أعتمدت على رسائل الدكتوراه والماجستير ، مؤكدة أن معلومات السوشيال ميديا ، ليست صحيحة بشكل كبير.

وأشارت إلى أن زيارة القصور ، كانت صعبة ، وتحتاج للكثير من التصاريح ، لتوثيق معلومات ، عن كتابها.

وفي سياق متصل، احتفلت وزارة السياحة والآثار بمرور 118 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وسفراء كل من دول الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين وممثل سفارة الهند.  

ضمّت الاحتفالية افتتاح معرضين للآثار أحدهما مؤقت عن المضبوطات الأثرية والآخر دائم عن "الخبيئات الكنوز الخفية"، بالإضافة إلى تسليم دول كل من السعودية والصين والهند عملات أثرية تخص بلادهم والتي تم ضبطها عند المنافذ المصرية.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية، رحّب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بالحضور والسفراء، موضحًا أن الوزارة تحتفل هذا الشهر بمرور 118 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير أحد أهم المتاحف في العالم والمتحف الأكبر والأشهر لمجموعات الآثار المصرية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن المتحف سيشهد منافسة شديدة خلال الفترة القادمة خاصة في ظل افتتاح القاعة المركزية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي الحضارة المصرية بالفسطاط الملكية خلال أسابيع قليلة جدا، يليها افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية في عام 2021. 

وأكد وزير السياحة والآثار أن القطع الأثرية الرئيسية التي يضمها المتحف المصري بالتحرير، باستثناء قطع الملك توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، باقية كما هي بداية من لوحة نرمز وتماثيل زوسر وخفرع وغيرها من القطع الاثرية، كما سيتم تطوير المتحف وقاعات العرض به.

وأضاف د. العناني، أن الاحتفال هذا العام بالمتحف المصري بالتحرير سوف يكون الاحتفال الأكبر في تاريخ المتحف؛ ألا وهو خروج المومياوات الملكية في موكب عالمي يبهر العالم أجمع وسوف تكون نقطة انطلاق المسيرة بفتح باب المتحف المصري لينطلق الموكب ويطوف مدينة القاهرة وصولًا إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. 

وأوضح أن اليوم يضم حدثين؛ الأول تنظيم معرض مؤقت بالقاعه 52 بالدور العلوي بالمتحف يعرض فيه 50 تابوتًا ملونًا منها اثنان من كشف سقارة الأثري، و48 تابوتًا من المتحف المصري بالتحرير من بينها 15 تابوتًا يتم عرضها لأول مرة والبعض الآخر كان معروضًا بالدور الثالث للمتحف وفي البدروم، وقد حظيت تلك التوابيت بمشروع منحة بدأ منذ عام 2016م ، ليشمل توثيق وتصوير وترميم 626 تابوتًا. 

واستطرد د. العناني قائلا إن الحدث الثاني هو معرضا للمضبوطات الأثرية، والذي يُعد الثاني من نوعه في تاريخ المجلس الأعلى للآثار، حيث تم افتتاح المعرض الأول عام 2017. 

وقد حرص وزير السياحة والآثار على تقديم الشكر للزملاء القائمين على إدارة المضبوطات الأثرية لمجهوداتهم ليس فقط لضبط القطع الأثرية المصرية المسروقة قبل تهريبها الي الخارج وإنما ضبط قطع أثرية لدول لها حضارات عريقة مثل المملكة العربية السعودية والصين والهند تشمل 100 عملة تم تسليمها باسم الحكومة المصرية لحكومات الثلاث دول. 

وفي كلمته قدم سفير الولايات المتحدة الأمريكية التهنئة بمناسبة مرور 118 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، قال إن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمشروع الحفاظ على التراث للمصري، حيث قامت بالحفاظ على 600 من الوثائق الهامة التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، وهناك مشروع للحفاظ على التوابيت المصرية القديمة وأيضًا ترميمها والحفاظ عليها، وتخزينها في بيئة ملائمة. 

وقدّم سفير المملكة العربية السعودية الشكر إلى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لدعوته لحضور تلك الاحتفالية، مؤكدًا على أن ما تقوم به مصر اليوم من تسليم للعملات الأثرية للدولة الأصل ينطلق من إدراكها لأهمية تلك القطع باعتبار مصر بلد الحضارة، لافتا إلى أن تسليم القطع الأثرية اليوم للملكة لا يشكل إلا جزءا يسيرا من حجم التعاون الكبير في اطار العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وهي علاقات تمتد لتشمل جميع جوانب التعاون خاصة التعاون في مجال الآثار والسياحة، مشيرًا إلى أن المملكة ومصر سوف تشتركان في معرض تاريخي تراثي بمجموعة قيمة من القطع الأثرية الحضارية والتاريخية وسوف تتبعه تعاون في مجالات أخرى عديدة.