EN
في واقعة مؤسفة، أقدم مواطن تركي على بتر ساقي كلبته الأليفة الأماميتين بـ فأس، وجاء ذلك الفعل المروع بعد قيام أحد جيرانه بإصابة الكلبة بكسور في أطرافها بحجة منعها من مهاجمة دجاجاته.
وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الجمعة، بأن الكلبة وهي من سلالة "جولدن ريتريفر" تعرضت لإصابات وجروح بالغة وتُركت تتلوى من الألم بعد بتر ساقيها الأماميتين، كما أصيبت بعدوى في وقت لاحق بعد نقلها إلى عيادة بيطرية.
وأشارت إحدى منظمات حقوق الحيوان التركية إلى أن جار مالك الكلبة المصابة قام بكسر أطرافها، قبل أن يقدم مالكها على بتر ساقيها، ثم وضع شريط لاصق على الجروح التي ألحقها بها، قبل أن ينقلها في نهاية المطاف إلى طبيب بيطري بعد أن ساءت حالتها؛ وأكد منقذو الكلبة الأليفة أنه مازال أمامها رحلة علاج طويلة جدًا ومؤلمة جدًا.
وأشار الطبيب البيطري الذي يتولى حالتها إلى أنه ربما يكون من المستحيل استخدام أطراف صناعية بالنظر إلى الوضع المروع للكلبة ذات الثلاثة أعوام بعد فقدان ساقيها.
وأوضحت منظمة حقوق الحيوان أن الكلبة ظلت في معاناة على مدار 3 أيام بعد كسر ساقيها على يد جار مالكها، قبل أن يتم بتر ساقيها المكسورتين، وهي تعاني في الوقت الراهن من عدوى خطيرة، في حين تتولى المنظمة تغطية كافة نفقات علاجها في عيادة بيطرية خاصة.
تجدر الإشارة إلى هذه المنظمة دعت أيضًا إلى تشديد العقوبات في وقائع إساءة معاملة الحيوانات.
وجاء في تقرير لصحيفة تركية يومية أن الكلبة خضعت إلى علاج طارئ بعد نقلها إلى العيادة البيطرية، كما فتحت الشرطة تحقيقًا في واقعة بتر ساقيها باستخدام فأس، لكن لم يتم بعد إلقاء القبض على أي من المتورطين في إلحاق الأذى بها؛ وتشير التقارير إلى أن التحقيق مازال مستمرًا.
وقال الطبيب البيطري "مصطفى كنات" تعليقًا على الحالة: "يبدو أنه قد تم بتر ساقي الكلبة بأداة حادة.. ما تبقى من عظام الساقين ليس في حالة جيدة، وربما يكون من غير الممكن استخدام أطراف صناعية في وضعها"؛ وتابع موضحًا أن الكلبة قد تتمكن من التحرك بالاستعانة بمشاية ذات عجلات مع استخدام ساقيها الخلفيتين.
