EN
حذر الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان السابق واستشاري أمراض النساء والتوليد، من خطر الزيادة السكانية على التنمية في المجتمع المصري.
وأكد حسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج "أحداث اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن مصر تحقق طفرات في النمو الاقتصادي لكن لا يشعر المواطن به بسبب النمو السكاني، لافتا إلى أن تحقيق توازن بين معدل النمو السكاني ومعدل النمو الاقتصادي، أمر في غاية الأهمية.
وأضاف مقرر المجلس القومي للسكان السابق واستشاري أمراض النساء والتوليد، أن أكبر خطرين يواجهان مصر هما الإرهاب والزيادة السكانية، مستدركا أن أكبر مشروع استثماري بالنسبة لمصر هو مشروع تنظيم الأسرة، لأن تقليل أعداد المواليد سيوفر على الدولة بناء مدارس ومستشفيات وجامعات.
وأشار إلى أن التسرب من التعليم أحد أهم أسباب الزيادة السكانية، لأن البنت ستتزوج في سن صغيرة، وعلى بلوغ عمر العشرين ستكون أنجبت ما يقرب من 6 أطفال.
وأكد ضرورة تغيير وعي المواطن، ليدرك أن إنجاب طفلين بتعليم جيدة وبصحة جيدة أفضل من 5 أو 6 أطفال، وتغيير الوعي بالمساواة بين الولد والبنت، وإن بنتين قد يكونوا أفضل من 5 أولاد، وطمأنة الناس أن أن وسائل منع الحمل آمنة.
وأشار إلى أنه طبقا لمكتب المراجع السكانية، فإن مصر كانت سابع أعلى دلة في العالم تحقق معدل زيادة سكانية، وهو ضغط على الدولة التي تبني جامعات ومستشفيات ومدارس للمواليد الجديدة.
ولفت إلى أن معدل النمو السكاني في مصر أربع أضعاف معدل النمو في الدول المتقدمة.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان، كشفت عن أن مصر بدأت منذ بداية الألفية الحالية التزامها الجاد تجاه تنفيذ الأهداف الاستراتيجية الإنمائية الخاصة بالسكان التى تأٌسست عليها الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة على حدٍ سواء.
وقالت الوزارة، إن إعلان القاهرة للسكان والتنمية 2013 قام بتسليط الضوء على معالجة مشكلة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية عن طريق الحد من سوء توزيع الثروة وزيادة فرص ضمان الاستفادة الكاملة من رأس المال البشرى لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع على قاعدة آليات تشريعية وقانونية.
