كشفت دراسةجديدة، أجريتمؤخرا من قبل باحثينفي جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أنهمنذ أن تفشي وباء فيروس كورونا المستجد وقد ازداد معدل النسيان بشكل كبير بين الأشخاص، حيث كشفت النتائج أن فترة الإغلاق قد تتسبب في زيادة معدل الإصابة بمرض الزهايمر.
وأفاد الباحثون، أن البقاء في المنزل قد أثر بشكل كبير على الذاكرة، وهو ما تسبب في مشاكل النسيان والذي يمكن ان يزيدمن نسب الإصابة بالأمراض العقلية كمرض الزهايمر، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يعتقد الباحثون، أن المكوث في المنزل لفترات طويلة وتكرار الروتين اليومي قديكون له تأثير كبير على تذكر الأحداث الأخيرة، وذلك بسبب الصعوبة في التمييز بين أحداثالأيام وبعضها.
وعلاوة على ذلك فقد أكد الباحثون، أن عدم الخروج من المنزل لا يسمح لنا بتمرين منطقة الدماغ المرتبطة بـ الذاكرة ويمكن أن يسرع من تطور أمراض الدماغ المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر.
وقال الدكتور مايكل ياسا مدير مركز UCI بيولوجياالأعصاب للتعلم والذاكرة وول ستريت جورنال، أن المكوث في المنزللفترات طويلةورتابة العمل من المنزل وعقد اجتماعات متعددة مماثلة عبر الإنترنت يجعل من الصعب على أدمغتنا ربط شيء حدث بتاريخ محدد، وهو ما يمكن ان يتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر .
وعلق الدكتور بيتر رابينز خبير مرض الزهايمرفي كلية جونز هوبكنز للطب، انه يحتاجإلى مساعدة الناس في الحفاظ على صحة ادمغتهم والتحكم في ضغط الدم وتناول الطعام بشكل جيد ، وذلك حتى يمكنا من تحفيز الدماغ على العمل بنفس كفاءتهاالطبيعية.
وأشاررابينز، أن الوحدة يمكن ان تسبب في الحرمان الاجتماعي، والذي يمكن ان ينتج نتيجة عنه توقف التحفيز العاطفي والاجتماعي الخارجي، ممايمكن أن يؤدي ذلك إلى تدهور معرفي.