قالت الدكتورة إيمان عبد البديع، استشاري السمعيات بمعهد السمع والكلام، وعضو المبادرة الرئاسية للمسح السمعي للأطفال حديثي الولادة، إن ضعفالسمع أكبرالمشاكل التي نواجههافي الإعاقة السمعية، موضحة "اكتشاف ضعف السمع مبكرا يمنع الإعاقةالسمعية وتأخر اللغة".
وأضافت "عبد البديع"، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن اكتشافالحالات التي بها مشاكلمبكرا والعمل على التشخيصالمبكر لها يمنع الإعاقةالسمعية.
وتابعت إيمان عبد البديع"الدولة توفرالعلاج المجاني للأطفالحديثي الولادة خاصة في مبادرة المسح السمعي للأطفال"، مضيفا "زواج الأقارب من أسبابحدوث ضعف السمع للأطفالحديثي الولادة".
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت إجراء المسح السمعى لمليون و39 ألفا و446 طفلًا حديث الولادة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة فى شهر سبتمبر من العام الماضى، وحتى مساء أمس الإثنين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم فحص 1679 طفلًا غير مصري من المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن المبادرة انطلقت في 1364 وحدة ومكتب صحي في جميع محافظات الجمهورية لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.
وكشف أنه تم تحويل 67 ألف و993 طفلًا لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، مضيفًا أنه تم تحويل 6 آلاف و727 طفلًا بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات الإحالة في المحافظة للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.
وأشار إلى أن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.
وذكر مجاهد أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.