ما حكمالمايكروبليدنجللحواجب؟ظهر حديثًا تقنية جديدة تستخدمها بعض النساء لتجميل الحاجبين تسمى بـ"المايكروبليدنج" «MICROBLADING»، تعتمد على رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بواسطة حبرٍ خاص لا يتسرَّب إلى أعماق البشرة، حيث يقوم المختصُّ بملء الفراغات وتحديد الشكل من دون إزالة الشعر الطبيعي، يتم ذلك بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجب.
وتستخدم هذه التقنية لمعالجة عيوب الحواجب، كالعيوب الخلقية أو قلة كثافة الحاجبين أو تساقطهما الناتج عن أسباب مرضية أو غير مرضية، كما يمكن استخدام هذه التقنية كنوع من الزينة كتغيير لون الحاجبين أو لإعطائهما مظهرًا أفضل، ويستمر هذا الرسم أو اللون مدة قد تصل إلى سنة، فما حكم استخدام هذه التقنية؟.
أفادالدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ردًا على أحد الأسئلة التي وردت إليه بخصوص استخدام تقنية "الميكروبليدنج"، أن الشريعة الإسلامية أباحت الزينة بضوابطها الشرعية، مستندا إلى قول الله تعالى: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ"، كما حثت المرأة على الاهتمام بزينتها واعتبرت هذا حقا أصيلا من حقوقها، وذلك مراعاة للفطرة التي فطرت عليها من حب الزينة، فالزينة بالنسبة لها تعد من الحاجيات، إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج والمشقة.
ونبه «علام» على أن جمهور العلماء اتفقوا على أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز للرجل أن ينظر إلى وجهها للحاجة والضرورة؛ مستدلين بقوله -تعالى-: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا»، وأن تحديد أو رسم الحواجب أو تغيير لونها باستخدام الصبغات الطاهرة التي تزول بعد فترة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، أو ما يعرف بتقنية المايكروبليدنج، من خلال رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بحبر خاص لا يتسرب إلى أعماق البشرة بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجبين.
وواصل مفتي الجهورية: ويستمر لمدة من الوقت ثم يزول يدخل تحت الزينة المأذون فيها ولا يدخل تحت الوشم المنهي عنه، لأنه لا يصل تحت الجلد، وإنما يتم فقط صبغ الطبقة الخارجية من الجلد، بخلاف الوشم الذي فيه نجاسة مختزنة تحت الجلد، والتي تكونت من الدم المنفصل من الإنسان، واختلطت به الأصباغ فتنجست من الاختلاط بهذا الدم المنفصل.
وأشار الدكتور شوقي علام، إلى أن الحاجبين من جملة وجه المرأة الذي أباح الشرع للمرأة أن يظهر مع ما فيه من زينة، كالكحل.
وشدد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ردا على أحد الأسئلة التي وردت إليها بخصوص استخدام تقنية "الميكروبليدنج"، على أن الشريعة الإسلامية أباحت الزينة بضوابطها الشرعية، مستندًا إلى قول الله تعالى: «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ»، كما حثت المرأة على الاهتمام بزينتها واعتبرت هذا حقا أصيلا من حقوقها، وذلك مراعاة للفطرة التي فطرت عليها من حب الزينة، فالزينة بالنسبة لها تعد من الحاجيات، إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج والمشقة.
وأكمل: «اتفق جمهور العلماء على أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز للرجل أن ينظر إلى وجهها للحاجة والضرورة؛ مستدلين بقوله تعالى: «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا».
ورأى مفتي الجمهورية، أن تحديد أو رسم الحواجب أو تغيير لونها باستخدام الصبغات الطاهرة التي تزول بعد فترة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، أو ما يعرف بتقنية المايكروبليدنج، من خلال رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بحبر خاص لا يتسرب إلى أعماق البشرة بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجبين، ويستمر لمدة من الوقت ثم يزول يدخل تحت الزينة المأذون فيها ولا يدخل تحت الوشم المنهي عنه، لأنه لا يصل تحت الجلد، وإنما يتم فقط صبغ الطبقة الخارجية من الجلد، بخلاف الوشم الذي فيه نجاسة مختزنة تحت الجلد، والتي تكونت من الدم المنفصل من الإنسان، واختلطت به الأصباغ فتنجست من الاختلاط بهذا الدم المنفصل.
واختتم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الحاجبين من جملة وجه المرأة الذي أباح الشرع للمرأة أن يظهر مع ما فيه من زينة، كالكحل.
هل المايكروبليدنج حرام؟
قالالدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنالمايكروبليدنجللحواجبجائز وحلال، لا حرمة فيها إذا لم يخرج الجلد دمًا، فإذا أخرج دمًا يدخل في حكم الوشم، والوشم حرام.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ماحكم المايكروبليدنج للحواجب؟»أنالمايكروبليدنج هوتقنية جديدة وحديثةخاصة بتجميل الحواجب في الطبقة الأولى من طبقات الجلد بحقن مادة معينة، وللتأكد من شرط جوازه لابد أن تسأل المرأةالطبيب أو الطبيبة المتخصة قبل عمله عن مدى خروج دم من عدمه.