تعمل شركة أبل منذ فترة على تأمين خصوصية مستخدميها من خلال التطبيقات والمواقع العديدة التى تجمع بيانات البحث والوصول الخاصة بهم، ومنذ إطلاقها نظام التشغيل الأحدث iOS 14، تعمل الشركة بشكل مستمر ودؤوب على تأمين أجهزة مستخدميها؛ حتى الإعلان عن أحدث نظام للتأمين وهو نظام Gatekeeper لنظام تشغيل macOS فى أجهزة كمبيوتر ماك.
وبعد قيام الشركة إطلاق نظام Gatekeeper لأجهزة مستخدميها والمخصص للتخلص من البرامج الضارة والفيروسات والذى يعمل على تحجيم الاختاقات ومنعها، حيث باستطاعة البرنامج أن يعرف كل التطبيقات التى يقوم بفتحها المستخدمون مما أثار عددًا كبيرًا من الشكوك.
وبحسب موقع Cult of Mac فإن نظام Gatekeeper الذى يحمى أجهزة كمبيوتر ماك ومستخدمى أنظمة macOS سبب قلقا كبيرا بين المستخدمين فى أن شركة أبل تقوم بالتجسس عليهم بسبب قدرات البرنامج على معرفة نشاط المستخدمين، والتطبيقات التى يقومون بفتحها.
واضطرت شركة أبل على إصدار بيان تنفى فيه أنها تقوم بالتجسس على المستخدمين من خلال نظام Gatekeeper، وأنها لا تتعقب نشاط المستخدمين على الإطلاق، ولكنها تستخدم البرنامج لفحص والتحقق من البرامج الضارة التى تواجه المستخدمين وتخترقهم.
وقالت شركة أبل إنها لم تقم مطلقًا بدمج البيانات من عمليات التحقق هذه مع معلومات حول مستخدمي أبل أو أجهزتهم.
كما نفت عدم استخدامها البيانات من هذه الفحوصات لمعرفة ما يقوم المستخدمون بتشغيله أو تشغيله على أجهزتهم.