كشفت دراسة جديدة عن طرح اختبار فيروس كورونا COVID جديد يعطي نتيجة في غضون 30 دقيقة ولا يتطلب معالجة معملية، كجزء من تجربتها، ثبتت إصابة الأشخاص الذين يعانون من أعراض غير نموذجية بالفيروس.
تم تصنيف اختبارات فيروس كورونا الجديد للتدفق الجانبي السريع بأنها "موثوقة للغاية وحساسة ودقيقة" من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بعد أن تم تجربتها في ليفربول وستوك أون ترينت.
اقرأ أيضًا:
يُعتقد أن الاختبارات الجماعية لسكان المدن، بما في ذلك الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، ستساعد في وقف الموجة الثانية من فيروس كورونا COVID-19 في مساراتها، مع تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس بسرعة وإخبارهم بالعزل الذاتي.
تم إجراء التجربة الواحدة للتكنولوجيا في موقع الاختبار المجتمعي في Dimensions Leisure Center، وتم اختبار ما مجموعه 160 شخصًا في اليوم ، وكان سبعة منهم إيجابيين.
من بين الأشخاص السبعة، كان أحدهم بدون أعراض وستة لديه أعراض غير نمطية، بما في ذلك الصداع والإسهال.
بدأت الاختبارات الجماعية في ليفربول يوم الجمعة الماضي، حيث تم اختبار حوالي 90 ألف شخص،وفقًا لمجلس مدينة ليفربول، أكدت اختبارات التدفق الجانبي إصابة 336 حالة.
كان ليفربول من بين أعلى معدلات الوفيات بسبب فيروس كورونا في أكتوبر، وأصبحت المنطقة الأولى في إنجلترا التي تواجه أشد القيود قبل الإغلاق الوطني الثاني.
وجرى الإعلان أيضًا هذا الأسبوع عن طرح اختبارات جماعية في المزيد من المناطق في إنجلترا، بما في ذلك Nottinghamshire وYorkshire والأجزاء الشمالية الشرقية من West Midlands و North West وLondon.
ويتكون الاختبار الحالي لـ فيروس كورونا من مسحة يتم دهنها على اللوزتين وداخل فتحة الأنف قبل إرسالها إلى المختبر.
وبحسب موقع "express"، عادة ما تعود نتائج الاختبار في غضون يومين،لكن اختبار التدفق الجانبي يستخدم جهازًا يمكن التخلص منه مثل اختبار الحمل، حيث يتم تنظيف الأنف أو اللوزتين.
توضع الفرشاة بعد ذلك في سائل ويتم إنتاج النتيجة في غضون ساعة دون الحاجة إلى المعالجة في المختبر.
سيتم جمع النتائج الإيجابية من الاختبارات بواسطة NHS Test and Trace وسيتم نشرها كجزء من أرقام الحالات اليومية، بما في ذلك عدد الحالات الإيجابية التي تم اكتشافها باستخدام طريقة الاختبار الجديدة هذه.